حتى حين لم يكن هو المستهدف بالغارة الأميركية الأخيرة التي استهدفت في مطار بغداد قائد «فيلق القدس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، فإن أبو مهدي المهندس كان معه. ثنائي فريد من نوعه في العمل السياسي الذي بدأه كلاهما أواخر سبعينات القرن الماضي وفيما عرف فيما بعد بـ«خط المقاومة» الذي يستهدف الوجود الأميركي وإسرائيل في المنطقة، لا يكادان يفترقان مثلما يرى المقربون منهما.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )