الثلاثاء ، 24 ديسمبر 2024
احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / أسعد بن طارق: ما تحقق على أرض السلطنة خلال الخمسين عاما الماضية هو نتاج استراتيجية تنموية شاملة نفذت على مراحل متعددة ووفق خطط ودراسات مستفيضة

أسعد بن طارق: ما تحقق على أرض السلطنة خلال الخمسين عاما الماضية هو نتاج استراتيجية تنموية شاملة نفذت على مراحل متعددة ووفق خطط ودراسات مستفيضة

■ المستقبل يحتم على السلطنة زيادة التنوع الاقتصادي ورفد مدخلات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة
■ النهضة قامت على مبادئ المساواة والعدالة ونشر قيم السلم والتسامح والحوار والإخاء مع الجميع
■ العُمانيون اهتموا بتربية الإبل الأصيلة وهناك العديد من المؤسسات الرسمية والمهرجانات السنوية لرعايتها والحفاظ عليها

مسقط ـ العمانية:
أكد صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ـ نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص لجلالة السلطان أن ما تحقق على أرض السلطنة خلال الخمسين عامًا الماضية إنما هو نتاج استراتيجية تنموية شاملة نفذت على مراحل متعددة ووفق خططٍ ودراساتٍ مستفيضة والتي أبرزها رؤية عُمان المستقبلية 2040 التي يشرف عليها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه.

وقال سموه في حديث خاص لوكالة الأنباء العمانية: إن السلطنة ماضية في طريق نهضتها المتجددة تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالته ـ أيده الله ـ ووفق تلك الرؤية التي تبشر بالاستقرار والنمو وتعزز من الاهتمام بالابتكار والبحث العلمي ومخرجاته، مبينًا أن المستقبل يحتم على السلطنة زيادة التنوع الاقتصادي لرفد مدخلات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

ووصف سموه مسيرة النهضة العُمانية المباركة التي تواصل تحقيق منجزاتها بكل ثقة واقتدار في العهد الزاهر لجلالة السلطان المفدى ـ أعزه الله ـ وما حققته في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ بأنها نبراس يُستنار به، مبينًا أن هذه النهضة قامت على مبادئ من المساواة والعدالة ونشر قيم السلم والتسامح والحوار والإخاء مع الجميع.

وتحدث سموه في تصريحه عن دور الحضارة العُمانية في التراث الإنساني، مشيرًا إلى المواقع والكتابات والفنون العمانية التي أُدرجت ضمن التراث العالمي وما قدمته حضارات مجان ومزون للإنسانية جمعاء.

وتحدث صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص لجلالة السلطان عن اهتمام العُمانيين بتربية الإبل الأصيلة، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص العديد من المؤسسات الرسمية والمهرجانات السنوية لرعايتها والحفاظ عليها، كما تم إنشاء ميادين للسباقات المُخصصة لها كميدان (الفليج) وميدان (البشائر) للهجن العربية.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى