مسقط ـ العمانية: افتتح أمس الاجتماع العالمي /التعليم للجميع/ تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد بفندق قصر البستان، والذي يهدف إلى مناقشة وتحليل التقدم المحرز في الأهداف الستة التي أقرها العالم في المنتدى التربوي بدكار 2000م . على صعيد متصل رفع المشاركون في أعمال الاجتماع العالمي” التعليم للجميع (GEM)” الذي استضافته السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليـم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكـو)، خـلال الفتـرة من الـ 12- الـ 14 من مايو 2014م بمسقط برقية شكر وعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بمناسبة اختتام أعمال مؤتمرهم، عبروا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام جلالته لما لقوه من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة وما لمسوه من اهتمام بهذا الحدث الثقافي التعليمي الذي ينم عن حرص السلطنة ووعيها بأهمية التواصل والتعاون العالمي وتبادل الرؤى والخبرات ومناقشة التجارب على صعيد ترسيخ مفاهيم التعليم للجميع وتحقيق أهدافه. كما أشاد المشاركون بالمنجزات التي تحققت على أرض السلطنة في مختلف مجالات الحياة لا سيما مجال تنمية الإنسان العماني الذي أصبح مشاركاً بفاعلية في بناء وطنه وتنمية مجتمعه، مواكباً لتطورات عصره حريصاً على مد جسور التواصل المثمر والبناء مع عالمه. وقد ثمن المشاركون ما حظي به التعليم في السلطنة من دعم كامل واهتمام فائق من قبل جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ـ منذ ما يزيد على أربعه عقود مشيرين الى ان ما يرى اليوم على أرض الواقع من تنمية شاملة وتقدم واسع قد ارتكز على التعليم الذي اعتبرته السلطنة خياراً استراتيجيًّا وجعلته حقاً مكفولاً للجميع مؤكدين ان دعم جلالة السلطان المعظم للتعليم لم يقتصر على عمان بل امتد ليشمل مساحات مختلفة من العالم. داعين الله تعالى لجلالة السلطان المعظم بموفور الصحة والعافية و للسلطنة دوام الرقي والتقدم والازدهار.