كشفت دراسة جديدة في وزارة الصحة الإسرائيلية، أن عمليات خطف الأطفال من العائلات اليمنية التي هاجرت إلى إسرائيل مطلع خمسينات القرن الماضي «جريمة شاملة شارك فيها ليس فقط موظفو الوكالة اليهودية والوزرات، بل أيضا الأطباء في المستشفيات».
وقالت الدراسة إن عددا من هؤلاء الأطباء حاولوا إقناع ذوي الأطفال بأن يتنازلوا عن أطفالهم، بحجة أنهم ينجبون عددا كبيرة من الأطفال من دون أن يجروا حسابا لنوعية عيشهم. وأن أطفالهم يتربون في بيئة فقر وعجز. «فلماذا لا تعطونهم لعائلات يهودية ميسورة، حرمت من الأطفال بسبب المجرم النازي، فيعيشون في بيئة غنية مرتاحة».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )