كابول ـ وكالات: قتل 13 عنصرا في قوات الأمن وإصابة 60 شخصا على الأقل بجروح في تفجير شاحنة عند مدخل مجمع حكومي في أفغانستان أمس الخميس أعقبته مواجهات استمرت ساعات، كما قال مسؤولون. وقتل 20 متمردا كانوا مسلحين برشاشات وقاذفات قنابل في الهجوم على قاعدة للاستخبارات في ولاية غزنة الأكثر اضطرابا في أفغانستان. ويشير الهجوم إلى الوضع الأمني غير المستقر في أفغانستان الناجم عن أزمة سياسية بسبب خلاف حول نتائج الانتخابات الرئاسية في وقت تستعد قوات الحلف الأطلسي للانسحاب من افغانستان. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن تفجير الشاحنة عند مدخل المجمع ما أدى إلى تحطم زجاج المباني المجاورة وأسفر عن مواجهات بين قوات الشرطة والجيش والمهاجمين. من جهته حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أمس الخميس المرشحين إلى الرئاسة الأفغانية على التوقيع على اتفاق يحدد إطار انتشار قوات الحلف في أفغانستان اعتبارا من 2015 في حين يكاد الحلف يسحب كامل قواته المقاتلة بحلول ديسمبر. وقال راسموسن في ختام اجتماع لرؤساء الدول مخصص لأفغانستان “ندعو المرشحين إلى الرئاسة الأفغانية للعمل معا ولإصدار نتيجة لهذه الانتخابات سريعا تكون مقبولة من كل الشعب الأفغاني”. وقال راسموسن لدى وصوله إلى نيوبورت (المملكة المتحدة) حيث يجتمع ستون من قادة الحلف الأطلسي في قمة تستغرق يومين “يجب عدم المماطلة فالوقت يداهمنا”.