نظرا لصعوبته ووعورته
الرستاق ـ من منى الخروصية :
طالب أهالي قرية وادي حيل بنت التابعة لولاية الرستاق الجهات المختصة برصف الطريق المؤدي إلى قراهم والذي يربطهم بمركز الولاية نظرا لصعوبة الطريق الحالي كونه ترابيا حيت يمر بعدة أودية وعرة علما بأن هذه القرية تبعد عن مركز الولاية حوالي 8 كيلو مترات فقط ولايزال أهاليها متمسكين بمهنة حرفة رعي الأغنام ويمارسون حرفة الزراعة ويزرعون (البرسيم) والشعير وأشجار النخيل .
( الوطن ) زارت هذه القرى والتقت بعدد من أهاليها الذين رفعوا إلى الجهات المختصة عددا من الطلبات الهامة لقريتهم .
يقول حميد بن سالم الحاتمي : لقد حظيت القرية بنصيب وافر من منجزات النهضة المباركة حالها حال بقية بقاع هذا الوطن العزيز وتم خلال هذا العقد من النهضة إيصال خدمة الكهرباء ومياه الشرب.
وأضاف بأن طريق وادي حيل بنت بالرستاق واحد من أهم الطرق الحيوية بالرستاق وهي منطقة لا تبعد عن مركز المدينة سوى ٨ كم وسبق أن تقدمنا بطلب رصف لهذا الطريق منذ عام ٢٠٠٨م ولم يتم تلبية طلبنا حتى اليوم وقد راجعنا بلدية الرستاق والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ولم نتلق ردا سوى وعود من عام إلى عام آخر مع العلم بأن هذا الطريق من السهل رصفه وغير مكلف لأنه يمر وسط السيوح وليس بحاجة لقص جبال أو عمل جسور علما بأننا نتكبد معاناة شديدة جراء هذا الطريق ومعظم أوقاتنا نقضيها في ورش إصلاح المركبات لما يسببه هذا الطريق من أعطال في المركبات ناهيك عن المعاناة التي نعانيها ويعانيها طلاب المدارس من الغبار المتطاير أثر سير المركبات حيث تنقلهم مركبات غير مكيفة وأصحابها لا يستطيعون استبدالها بحافلات أخرى كما أنه تنقطع الحركة وقت الأمطار مما يتسبب في تعطيل دوام الطلبة لفترة تصل أحيانا لأسبوع وكذلك الموظفين بالجهات الحكومية والخاصة.
وقال راشد بن سعيد الحاتمي : المنطقة ينقصها العديد من الخدمات مثل شبكة الاتصالات فالمنطقة لا توجد بها شبكة اتصالات وطالبنا منذ أعوام ولكن بدون فائدة لذا نطالب الجهات المختصة باستثناء هذا الطريق ورصفه ضمن هذه المرحلة نظرا لأهميته ولرفع المعاناة عن الأهالي .
أما سعيد بن راشد الحاتمي فقال يعاني طلاب المدارس من الطريق الترابي وأصحاب حافلات نقل الطلبة خاصة وأن هؤلاء الطلبة معرضون للخطر إلى جانب الغبار والأتربة المتطايرة التي تملأ الحافلات وتهدد صحتهم وسلامتهم وأهالي القرية بشكل عام .
وأضاف : تتأثر الحركة اليومية من قبل المواطنين في نقل مياه الشرب بواسطة الناقلات جراء الأعطال المتكررة لخزان المياه والتوصيلات المتسربة على طول الوادي فتوصيلات المياه تستمر بالانقطاع لأسابيع رغم اتصال الأهالي بمقدمي الخدمة ولكن دون فائدة .
أما سالم بن حميد الحاتمي فقال : الطريق الترابي متعب للغاية والغبار الذي نعاني منه بشكل يومي مشهد متكرر وتنقطع الحركة خلال هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب لذا نناشد وزارة النقل والاتصالات أو وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إدراج هذا الطريق ضمن خططها المستقبلية القريبة لرصف هذا الطريق وكلنا أمل في ذلك خاصة مع التوسع العمراني والنمو السكاني التي تشهده هذه القرى وغيرها من المخططات المجاورة التي يخدمها هذا الطريق.