واشنطن ـ وكالات: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أنه سيزور برفقة زوجته ميشيل كوبا يومي الـ 21 والـ22 من مارس، واعدا بأنه سيلتقي ممثلين للمجتمع المدني وسيبحث مسألة حقوق الإنسان مع السلطات الكوبية. وكتب أوباما في تغريدة “لا تزال لدينا خلافات في الرأي مع الحكومة الكوبية وسأبحثها بشكل مباشر، فأميركا تدافع دوما عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم”. وستكون الزيارة تجسيدا للتقارب التاريخي بين الدولتين العدوتين السابقتين. وأوضح البيت الأبيض أن أوباما سيلتقي خلال الزيارة التي تستغرق يومين نظيره الكوبي راوول كاسترو و”ناشطين من المجتمع المدني ورجال أعمال وكوبيين من مختلف الفئات”.