مُحققًا الأهداف الوطنية المنشودة منه ووفق خطته العامة، اختتم التمرين المشترك العُماني الأميركي (وادي النار ٢٠٢١) والذي تمت فعالياته في قاعدة ثـمريت الجوية في محافظة ظفار بين الجيش السلطاني العُماني ممثلًا بقوة الحدود بلواء المشاة (١١) ووحدات من المشاة بالجيش الأميركي؛ ليعزز التمرين من إدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية لدى حماة الوطن من منتسبي الجيش السلطاني العُماني.
فالتمرين الذي بدأت فعالياته في الثاني من أغسطس الجاري واستمر لنحو 10 أيام شهد تناغمًا بين أسلحة مختلفة من قوات السلطان المسلحة، حيث إن فعالياته تمت بإسناد عناصر من مظلات سلطان عُمان، ومدرعات سلطان عُمان، ومدفعية سلطان عُمان، وسلاح إشارة قوات السلطان المسلحة، وهندسة قوات السلطان المسلحة، بالإضافة إلى عناصر من سلاح الجو السلطاني العُماني ليحاكي سير العمليات الفعلية وفي بيئات افتراضية تتناسب وأدوار القوات المشاركة، وذلك وفقًا لخطة التمرين العامة والأهداف الوطنية المنشودة منه.
كما أن مشاركة وحدات من المشاة بالجيش الأميركي في فعاليات التمرين أتاحت تبادلًا للخبرات العسكرية والمهارات القتالية المختلفة، وذلك في إطار الخطة التدريبية التي تنتهجها قيادة الجيش السلطاني العُماني لإدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية وضمن البرامج التدريبية السنوية التي يتم تنفيذها مع الدول الشقيقة والصديقة، والذي يحرص على تنظيمها وإعدادها وتنفيذها تحقيقًا للأهداف الوطنية المرسومة.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
