القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
تمدد إرهاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ليطول كل ما هو فلسطيني ، حيث وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، نطاق حملتها القمعية بحق الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، ففي القدس، اعتقلت 10 مقدسيين. وأوضحت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال صادروا كذلك كرفانات ، وهدموا العديد من مغاسل السيارات المقامة على الشارع الرئيسي، وداهموا نحو ٣٠ منزلا في القرية. كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، تشديد إجراءاتها الأمنية بمحيط المسجد الأقصى، وذلك وسط اقتحام مكثف من عصابات مستوطنيه حماية من شرطة الاحتلال الخاصة . اقتحم مستوطنون متطرفون صباح أمس الأربعاء ، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراسلنا أن دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة، فيما تصدى عشرات الشبان لهم ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي بكثافة، واستخدموا القنابل الغازية والرصاص المطاطي. وأشار إلى أن الجنود احتجزوا طفلين خلال المواجهات ونكلوا بهما، حيث جرى الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، قبل إخلاء سبيلهما. كما أمعن الاحتلال الإسرائيلي في تفجير منازل الشهداء الفلسطينيين، حيث اقتحم المئات من قواته أمس الأربعاء، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، بمساندة ودعم مروحية إسرائيلية، وشرعت بمحاصرة وهدم منزل الشهيد إبراهيم العكاري منفذ عملية الدهس في القدس العام الماضي. مخلفة عشرات الإصابات الفلسطينية غداة مواجهات اندلعت. من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس الأربعاء إن إسرائيل “تنتهك القانون الدولي الإنساني” باحتجازها جثامين القتلى الفلسطينيين.