أبقت إسرائيل على سياسة الفصل بين الساحات الفلسطينية، فأبلغت حلفاءها بأنها على وشك إرسال فرق اغتيالات لتصفية قادة «حماس» في الخارج، واعتمدت رداً عقابياً اقتصادياً على قطاع غزة، فيما وسعت عمليات الاعتقال في مناطق محددة بالضفة، وأنهت الإغلاق العام هناك.
وأرسلت إسرائيل إلى حلفائها بأنها تستعد لاغتيال مسؤولين في حركة «حماس» بالخارج، انتقاماً للهجمات التي استهدفت مدنيين إسرائيليين في الشهرين الماضيين، وأودت بحياة 18 إسرائيلياً، ويعتقد أنه جرى تحذير «حماس» من الضربات الوشيكة من قبل أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )