بعد أسبوعين من الكشف عن أن جهاز «الشاباك (المخابرات العامة في إسرائيل)»، يتعقب هواتف المواطنين لكي يعرف مَن منهم يمكن أن يحمل عدوى فيروس «كورونا» بغرض التنبيه والحفاظ على صحة المواطنين، تبين أنه يقوم بهذه العملية منذ عام 2002، وأنه خلال 18 عاماً متواصلة تقوم شركات الهاتف الجوال بتحويل كل المعلومات المتعلقة بالمحادثات الهاتفية والرسائل النصية ومواقع الإنترنت التي يزورها الإسرائيليون، وأماكن وجودهم، إلى «الشاباك»، الذي لا يزال يحتفظ بها ويستخدمها. وأنه يحاول الآن، باسم وبذريعة فيروس «كورونا» المستجدّ، توسيع حلقة سيطرته لتشمل أيضاً المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )