برقية شكر وعرفان لجلالة السلطان
رفع المشاركون في أعمال الاجتماع الوزاري “الطريق إلى التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط”، الذي استضافته السلطنة خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2018م برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام جلالته السامي على ما لقوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظوا بها خلال فترة إقامتهم بالسلطنة، مسجلين إعجابهم بالنهضة الشاملة التي تعيشها السلطنة في كافة المجالات، والرخاء الذي ينعم به المواطن العُماني والمقيم في ظل قيادة جلالة السلطان المعظم الحكيمة.
كما أشاد المشاركون عن سعادتهم باستضافة السلطنة المتكررة ممثلة في وزارة الصحة لمثل هذه المحافل الدولية، وذلك من منطلق الثقة بمكانتها العالمية المرموقة وسمعتها الطيبة التي تحظى بها، وعن اعتزازهم بالمشاركة في أعمال هذا الاجتماع، مثمنين الجهود والتسهيلات المبذولة والعمل الدؤوب من قبل المنظمين، مما كان له أطيب الأثر في نجاح أعماله، وهو الأمر الذي يؤكد عناية مقام جلالته السامي وحكومته بتطوير النظام الصحي بالسلطنة وبمدى التطور الذي يشهده القطاع الصحي في السلطنة والجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة للرقي بهذا القطاع الحيوي، من أجل تقديم خدمات صحية على قدر من الجودة والكفاءة، مقدرين تعاونها المستمر والبناء مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الصحية والدولية.
واختتم المشاركون برقيتهم بالدعاء إلى المولى القدير أن يحفظ جلالة السلطان المعظم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وللشعب العماني دوام التقدم والازدهار.
واختتمت بصلالة أمس أعمال الاجتماع الوزاري (الطريق إلى التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط )، حيث خرج الاجتماع في ختام أعماله بإعلان صلالة الذي اشتمل على عدد من التوصيات المهمة المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة في إقليم دول شرق المتوسط من بينها دعوة راسمي السياسات الصحية إلى تحديد حزمة خدمات صحية أساسية محددة السياق تستند إلى حزم المنافع ذات الأولوية في مجال التغطية الصحية الشاملة المحددة عالميًّا وإقليميًّا مع الأخذ في الاعتبار عبء الأمراض في كل قُطر والمتطلبات الاقتصادية وتفضيلات الناس.
كما حث الإعلان المجتمع الدولي إلى مساندة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) التي تلعب دورًا مهًما في تقديم الخدمات الصحية لستة ملايين لاجئ فلسطيني وذلك من أجل الحفاظ على خدماتها الحيوية التي تقدمها لهؤلاء السكان دون التأثير سلبًا على الدول المضيفة.
المصدر: اخبار جريدة الوطن