مع تأكيد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على تلمُّس احتياجات الشباب واهتماماتهم، وهو الأمر الذي قوبل بارتياح كبير من الشباب العماني، فإن هذا الارتياح يستدعي من الشباب ترجمته إلى منهج عمل، خصوصًا وأن السلطنة مقبلة على مرحلة مهمة من مراحل النهضة المباركة.
ففي الخطاب السامي أكد جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أن الشباب “هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني، هم حاضر الأمة ومستقبلها، وسوف نحرص على الاستماع لهم وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحق”.
كما تم التأكيد على هذا الأمر أثناء ترؤس جلالته اجتماع مجلس الوزراء الموقر، حيث أكد جلالته عزمه على التواصل مع الشباب للاستماع إلى آرائهم وآمالهم، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في مجال تحفيز بيئة الأعمال وتشجيع الشباب على الالتحاق بها.
وقوبل هذا النهج السامي بارتياح واسع من قبل فئة الشباب وفق ما تم رصده من قبل اللجنة الوطنية للشباب، حيث يرى الشباب أن وضعهم في سُلَّم الأولويات يفتح المجال لتحقيق الطموحات وبلوغ الأهداف المنشودة، مثمنين أيضًا الحديث عن قضايا الوطن والمواطن بلغة صريحة وشفَّافة وبتفصيل دقيق للأولويات خلال المرحلة المقبلة التي سيكون للشباب فيها دور كبير باعتبار أنهم حاضر الأمة ومستقبلها.
ويستدعي هذا الدور من الشباب الكثير من الجهد والعمل لتعظيم القيمة الإيجابية المضافة لهم، والإسهام في مسيرة التنمية كل في مجاله، سواء كان في التحصيل الدراسي أو العمل بالقطاع الحكومي أو الخاص أو ريادة الأعمال.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن