القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
امتدت الاشتباكات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى والمستمرة منذ مطلع الأسبوع إلى الضفة
الغربية، حيث شهد المدخل الشمالي لمدينة رام الله مواجهات بين الاحتلال ومئات الفلسطينيين في أعقاب مسيرة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واستخدام الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت مصادر في الإسعاف الفلسطيني إنه جرى نقل ثلاث إصابات بالرصاص الحي إلى المستشفى بالإضافة إلى آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي وبالاختناق وتلقوا العلاج ميدانيا.
واستخدمت القوات الإسرائيلية سيارات لرش المياه على المتظاهرين وإجبارهم على التراجع.
وانطلقت المسيرة من وسط مدينة رام الله بمشاركة عدد من القيادات الفلسطينية تلبية لدعوة من القوى الوطنية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تحركت لأكثر من أربعة كيلومترات من وسط المدينة باتجاه مستوطنة بيت إيل بشمال رام الله الأعلام الفلسطينية وهم يرددون شعارت منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”لبيك يا أقصى”.
وشهد المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومصلين.
واستجاب التجار في عدد مدن الضفة الغربية أمس إلى نداء القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالإضراب التجاري الشامل لمدة ساعتين.
وتجددت الاشتباكات بصورة متفرقة في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة صباح أمس.
واعتقلت شرطة الاحتلال ليل الاثنين الثلاثاء 12 فلسطينيا لينضموا إلى أكثر من مئة آخرين اعتقلوا منذ اندلاع الاشتباكات في محيط المسجد الأقصى في منتصف سبتمبر الماضي.
تفاصيل…………ص سياسة