تمثِّل ذكرى الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، والتي نحتفل فيها بيوم القوات المسلحة، مناسبة للاعتزاز بالأدوار الوطنية لقوات السلطان المسلحة، ومساندتها لمسيرة النهضة المتجددة كحامٍ لمنجزاتها، وكمساهم في تحقيق أهداف النهضة ومشاريعها.
وهذه المناسبة التي تأتي تخليدًا للمنجزات التاريخية الوطنية التي حققتها قوات السلطان المسلحة والتي يُحتفى بها كل عام منذ عام 1975م، تمثِّل فرصة للوقوف على ما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة من تقدم وازدهار، ولاستذكار والتعرف على ما تضطلع به من مهام وأدوار وطنية، ما أهَّلها إلى أن تكون مدعاة فخر وحصن أمان لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وعبر الاحتفالات التي تقيمها أسلحة قوات السلطان المسلحة بهذه المناسبة المجيدة يتجسد ما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة بكافة أسلحتها من تحديث شمل الجانبين البشري عبر إعداد الجندي وتسليحه بأحدث ما وصلت إليه العلوم العسكرية والتقنية التي تساعده على أداء مهامه المختلفة، وأيضًا من جانب العتاد، حيث تحرص قوات السلطنة المسلحة على التزود بأحدث الأسلحة والمعدات في ظل اهتمام ورعاية كريمتين ساميتين من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه.
ويبقى الإيمان بالله والاستلهام بمعاني الوطنية الحقة السلاح الأهم والدافع الأقوى لدى رجال قوات السلطان المسلحة في انطلاقهم نحو آفاق المستقبل بروح مليئة بالعزائم التي لا تقهر، والإصرار الذي لا يعرف الكلل أو الملل من أجل عُمان التاريخ والمجد.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن