لم ينتظر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي كان منحها إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق لحل البرلمان، ليعلن أمس اعتزاله العمل السياسي، الذي اعتبر صدمة في الشارع العراقي، ليرد أنصاره على ذلك باقتحام المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، ومحاصرة مبنى الحكومة العراقية، واقتحام مقر رئاسة الوزراء، لتندلع بعدها مواجهات بين أنصار الصدر وخصومه وصلت إلى إطلاق الرصاص في المنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في بغداد.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )