احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / الأسد يرى الانتصار الحقيقي فـي هزيمة الإرهابيين واستعادة كل شبر بأراضيها

الأسد يرى الانتصار الحقيقي فـي هزيمة الإرهابيين واستعادة كل شبر بأراضيها

دمشق ـ «الوطن»:
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الانتصار في حلب هو خطوة مهمة على طريق هزيمة الإرهاب والقضاء عليه في سوريا وأنه ليس بوسعنا التحدث عن الانتصار في الحرب ما لم نلحق الهزيمة بالإرهابيين في كل مكان من سوريا ونستعيد كل شبر منها ليعود تحت سلطة الحكومة.وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع محطة راديو “اوروبا 1” وقناة “تي في 1” الفرنسيتين أن الغرب دعم الإرهابيين في سوريا تحت مسمى “معتدلين” لكنه كان يدعم الأساس ذاته للقاعدة ولـ “داعش” ويدفع الآن ثمن سياسته تلك لافتا إلى أن السياسة الفرنسية بدأت منذ اليوم الأول بدعم الإرهابيين في سوريا وهي مسؤولة مباشرة عن عمليات القتل الجارية فيها.

وبين الرئيس الأسد أن سوريا لا تراهن على الانتخابات الغربية لأنها لا تأخذ ما يقوله المسؤولون الغربيون خلال حملاتهم على محمل الجد لأنهم يقولون شيئا للناخبين ليكسبوا أصواتهم وليس من أجل بلدهم.
وشدد الرئيس الأسد على أن روسيا تحترم سيادة سوريا وهي تبني سياستها على القيم وعلى مصالحها وخصوصاً فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب مؤكدا “أننا نحارب من أجل الشعب السوري ولهذا السبب فإن الشعب السوري دعم حكومته وجيشه ورئيسه”.
وقال الأسد إنه بعد حلب ستتابع سوريا حملتها بالطبع في المنطقة المحيطة بحلب كي تجعل حلب منيعة على أي هجمات إرهابية أخرى من الجهتين الغربية والشمالية
وقال الأسد إن المعركة القادمة قد تكون ادلب, وقد تكون الرقة, وقد تكون أي مكان, هذا يعتمد على الوضع اليومي, لأنك قد تغير خططك بناء على ذلك, لذا لم نضع تلك الخطة قبل الانتهاء من مدينة حلب وريفها, وبالتالي لا يزال من المبكر الحديث عن النقطة التالية, هذا يعتمد على تطور المعارك في مختلف المناطق.
وقال الأسد نحن لسنا نظاماً, بل دولة ومؤسسات, ثانياً, هذه هي الشيطنة التي تستخدمها وسائل الإعلام الرئيسية والطبقات السياسية الغربية فيما يتعلق بسوريا والحكومة السورية والجيش السوري, لأنهم دعموا أولئك “المعتدلين” في البداية, وفي البداية قالوا إنهم كانوا “متظاهرين سلميين” ومن ثم قالوا: “إنهم ليسوا سلميين بل مقاتلون, لكنهم معتدلون”, دون أن يدركوا أنهم كانوا يدعمون الأساس ذاته للقاعدة و”داعش”, لهذا يقولون إننا نحاول أن نروج لأولئك الإرهابيين واستخدامهم كبديل بحيث لا يمتلك الغرب خياراً, أولاً, ليس على الغرب أن يختار بيني وبين “داعش”, كي أكون صريحاً معك فإن شعبي هو من له الحق أن يختار لأنها مسألة سورية بحتة, ولذلك فإننا لا نكترث لما يعتقده المسؤولون الغربيون بهذا الشأن, عليهم أن يقلقوا على شعبهم وأن يحموا شعبهم من الهجمات الإرهابية التي تحدث بسبب سياساتهم.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى