أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية صباح أمس مشروع السهم الوقفي لمدارس القرآن الكريم وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري ـ وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبحضور مديري العموم بالوزارة وعدد من المختصين بهذا الشأن.
بدأ حفل إطلاق السهم الوقفي بكلمة لسعادة الدكتور وكيل الوزارة أوضح فيها أهمية السهم الوقفي والفوائد المنشودة من هذا المشروع الذي يأتي في إطار الرؤية الجديدة المتكاملة لتنظيم العمل القرآني في السلطنة بما يتناسب مع رؤية عُمان 2040.
كما أوضح هلال بن حمود الريامي ـ مدير دائرة مدارس القرآن الكريم بأن مشروع السهم الوقفي لمدارس القرآن الكريم في السلطنة يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف منها: إيجاد أنموذج متطور لمشروع السهم الوقفي الذي يسعى إلى تحقيق الشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، كما سيكون للمشروع دور كبير في بناء أوقاف خاصة لمدارس القرآن الكريم، وكذلك صيانة وتوفير المستلزمات والاحتياجات لمدارس القرآن الكريم، كما سيساهم المشروع في توفير عقود للخدمات المختلفة لمدارس القرآن الكريم.
ومن جهة أخرى أشار الريامي إلى أن مشروع السهم الوقفي سيسهم بشكل مباشر في تطوير البرنامج الإلكتروني لتعليم القرآن الكريم عن بُعد والتطبيقات المرتبطة به والعناية بصيانته وتقديم أنواع الدعم الفني والتقني ومتطلبات الارتقاء بما يحقق الغرض من إطلاقه.
تضمن حفل إطلاق السهم الوقفي عرضا مرئيا عن مراحل المشروع والدعوة للمساهمة المجتمعية عن طريق الرابط الإلكتروني الخاص بمشروع السهم الوقفي.
ويعتبر هذا الإطلاق استكمالا لتوجه الوزارة في خدمة الشأن الديني والعناية بكتاب الله عز وجل ضمن منظومة متكاملة من البرامج والتطبيقات الإلكترونية المتطورة تماشياً مع رؤية عُمان 2040.
المصدر: اخبار جريدة الوطن