كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية صباح أمس في النادي الدبلوماسي الدفعة الثانية من المتقاعدين الذين انهوا خدماتهم في الوزارة ضمن البرنامج التقاعدي الاجباري والاختياري، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور محمد ين سعيد المعمري ـ وكيل الوزارة.
جاء حفل التكريم تأكيدا على أهمية الجهود وترسيخ مبادئ التواصل المستمر على ما بذلوه من جهد في خدمة الوطن خلال العقود الماضية واستمرار العلاقات بين جميع الموظفين القدامى وغيرهم الذين تركوا بصمات حافلة في مجال وظائفهم على مدى عقود طوال من العمل الدؤوب، ورسالة تحفيز للعاملين في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر فقد كرمت الوزارة الأسبوع الماضي الدفعة الاولي من المتقاعدين.
وخلال الحفل قال سعادة الدكتور ـ وكيل الوزارة في كلمة ألقاها أمام المتقاعدين: إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لمنتسبيها وأن هناك نقلة كبيرة ستشهدها الوزارة في مختلف المجالات منها فتح قناة تواصل تجمع المتقاعدين والموظفين من أجل تظافر الجهود وتبادل الأفكار في سبيل تطوير العمل، مؤكدًا بأن هذه المناسبة مناسبة رمزية نكرم فيها الاخوة والاخوات تقديرًا لما بذلوه من عمل وبأنها ليست نهاية العلاقة بيننا وبين زملائنا الذين قدموا لهذه الوزارة عملا موفقا طوال السنوات الماضية، بل انها مرحلة جديدة من العطاء الذي لا ينضب ولا يتوقف في بناء هذا الوطن الغالي تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وقال سعادته: أدركت عمق ومدى ضخامة ما قمتم به من اعمال طوال السنوات الماضية، بعدد من الموضوعات التي مرت علي والمتابعات التي لمستها والملفات التي حرصت على الاطلاع عليها، مسترشدا بحديث رسول الله (عليه الصلاة والسلام) القائل:(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها)، مبينا للحضور بأن العمل للدين والوطن لا يتوقف والعطاء ممتد ومتواصل.
وحول انطباعات المتقاعدين يقول المتقاعد محمد بن راشد العبري ـ موجه ديني: إن هذا التكريم حافزا كبيرا ولفته عالية الأهمية للموظفين والمتقاعدين على الاستمرار بتقديم كل ما يملكه من طاقات وخبرات في الرقي بالعمل.
أما جمعة بن سلطان النظيري يقول: هذا التكريم يعد حافزا معنويا على الجهود التي قدمها الموظف المتقاعد، معبرا عن شكره بعد تلك السنين التي قضاها في العمل.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
