مع اعتبار أن الحصول على المواد الغذائية والتنموية ضرورة أساسية لا غنى عنها لاستمرار الحياة، ومع ما تتطلبه هذه الضرورة من الخروج إلى المتاجر والتعامل عند الشراء.. يبقى إتمام هذه العملية بسلام مرهونا بعدد من الاحترازات الواجب اتخاذها للوقاية من العدوى.
وأول هذه الاحترازات يأتي مع التأكيدات المتكررة والمطمئنة على وضع المخزون الغذائي ما يعني انتفاء الحاجة للمغالاة في التسوق وشراء كميات بأكثر من الاحتياجات بغرض التخزين , حيث إن العمل بموجب هذه التأكيدات سيؤدي إلى تقليل فترات التسوق وتجنب الازدحام في أماكن البيع وبالتالي تقليل احتمالات الإصابة بالعدوى.
ومن الاحترازات الواجب العمل بها عند التسوق أيضا تجنب اصطحاب أفراد الأسرة أثناء عملية التسوق وخاصة الأطفال ما يعني أن يقوم بهذه العملية فرد واحد على أن يحدد احتياجات الأسرة بدقة لتجنب المكوث بأماكن التسوق لوقت أكثر من اللازم مع الالتزام بالإجراءات التي بات متعارفا عليها من تعقيم اليدين وتجنب ملامسة الأسطح قدر الإمكان والمحافظة على المسافة بينه وبين أي متسوق آخر.
ومن ناحية أماكن بيع المواد الغذائية والاستهلاكية التموينية فإن عليها الالتزام ببعض الإجراءات الوقائية والتي تتضمن تنظيم عملية دخول المستهلكين على دفعات ووضع مسافة أمان (مترين) بين مستهلك وآخر عند ركن المحاسبة وتعقيم عربات التسوق والأسطح وتوفير المعقمات للمستهلكين.
كذلك فإنه من المفضل قدر الإمكان الاتجاه إلى التسوق الإلكتروني , حيث يوجد العديد من التطبيقات الذكية للتسوق وطلب الأطعمة والمشروبات من المطاعم كما أن هذه التطبيقات تعد الخيار الأمثل لبعض الفئات والتي على رأسها المسنون.
حفظ الله الجميع.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن