تزامنا مع اجتماعات الأمم المتحدة
القدس المحتلة ـ نيويورك ـ (الوطن) ـ وكالات:
دشن الاحتلال الإسرائيلي أمس أسبوعا جديدا من انتهاكاته المتوالية للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المنتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني خطابا هاما يوم الأربعاء.
وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام باحة المسجد الأقصى لتندلع مواجهات مع المقاومين الفلسطينيين.
وقالت شرطة الاحتلال إن المواجهات توقفت بعد فترة قصيرة وعاد الهدوء إلى باحة المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وأكد الشيخ كمال الخطيب نائب زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل أن “الأقصى مكان مقدس ولكنه أيضا يعد رمزا وطنيا للفلسطينيين والعرب”.
وتنظم الحركة الإسلامية منذ عشرين عاما تجمعا سنويا باسم “الأقصى في خطر” ولكن الخطيب أكد أنه “في هذا العام فإن الأقصى في خطر كبير جدا”.
وأضاف الخطيب المبعد عن المسجد الأقصى منذ تسعة أشهر “يرغب يهود متطرفون في تدمير الأقصى لبناء الهيكل الثالث ويتلقون الآن دعما من الحكومة” الإسرائيلية التي تضم ائتلافا يعد الأكثر تشددا في تاريخ اسرائيل.
ويضم الائتلاف أحزابا دينية وقومية متطرفة.
ومن جانبه قال الشيخ خيري اسكندر من قيادات الحركة “نحن خائفون من رغبتهم في تقسيم المسجد الأقصى لأن المتطرفين اليهود يريدون السيطرة على الأقصى”.
بدأ الإسرائيليون مساء أمس الاحتفال بما يسمى عيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر سبعة أيام ويعد من المناسبات التي تدفع عددا أكبر من المتطرفين اليهود إلى التوجه للحرم القدسي.
وفي نيويورك حمل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إسرائيل مسؤولية الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيش فيه الفلسطينيون.
وقال المالكي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “60 بالمئة من شعبنا يعيش تحت خط الفقر. ويعد ذلك نتيجة للحصار وغيره من الإجراءات الإسرائيلية ضدنا”.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا يدرك معاناة الفلسطينيين.
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني قائلا: “إننا نعاني منذ 67 عاما. أكثر من 50 بالمئة من بلدنا محتل. وإسرائيل تعزز المستوطنات وتسمح للمتطرفين باحتلال بلدنا”.
وأضاف بقوله: “إسرائيل تدمر بنيتنا الاقتصادية على نحو منهجي. لا يمكننا استخدام موادنا الخام، ولا حتى مياهنا”.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته في الاجتماع السنوي لزعماء العالم يوم الأربعاء (30 سبتمبر) ثم يشارك في مناسبة لرفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة وهي خطوة تعارضها بشدة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار فلسطيني في الـ10 من سبتمبر يسمح برفع العلم في مقر الأمم المتحدة مما أثار غضب إسرائيل وهو إجراء وصفه الفلسطينيون بأنه خطوة نحو عضوية الأمم المتحدة.
تفاصيل……………ص سياسة