القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
زادت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس من ممارساتها القمعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حملة مداهمات واسعة النطاق نفذتها بعدد من قرى ومدن الضفة والقدس المحتلتين، اعتقلت خلالها أكثر من 16 فلسطينيا بينهم النائب في المجلس التشريعي محمد أبو طير. فيما سادت باحات المسجد الأقصى المبارك أمس حالة من التوتر الشديد عقب تصدي المرابطين لمحاولة مستوطنين متطرفين أداء بعض الطقوس التلمودية في باحاته، واستفزاز المصلين وحراس المسجد. يأتي ذلك، فيما تعمل سلطات الاحتلال على بناء مصلى يهودي جديد قرب حائط البراق، بحسب ماكشفت مصادر إسرائيلية. فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الخميس مجموعة من الفلسطينيين شرق مدينة غزة ممن يمارسون هواية اصطياد الطيور. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفلسطينيين، فيما كانوا في أراضيهم يصطادون العصافير بالقرب من السياج الفاصل الحدودي. على صعيد آخر رفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الانتقادات التي وجهتها إليه إسرائيل، بسبب تصريحاته الأخيرة، التي انتقد فيها الاستيطان والاحتلال. وقال المتحدث باسم كي مون في تصريح صحفي، إن “كي مون لم يبرر العمليات الفلسطينية “. وأضاف “الأمين العام أوضح في مناسبات عديدة أنه لا شيء يبرر الإرهاب”.ورأى كي مون أن جذور المشكلة تكمن في الإحباط المستمر منذ خمسين عاما وفقدان الأمل لدى الشبان الفلسطينيين. وأضاف “إن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، إذ أنه يمس بأمن الإسرائيليين ومستقبل الفلسطينيين”.