القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
أقدم الاحتلال الاسرائيلي على اغتيال شاب فلسطيني مستخدما الرصاص المتفجر أثناء مداهمة في بيت لحم بالضفة الغربية أمس ما أدى لتفتت الدماغ والجمجمة لدى الشهيد.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية للأنباء عن مصادر طبية في مستشفى بيت جالا الحكومي أن إجراء صور الأشعة التشخيصية لرأس الشهيد مالك اكرم شاهين ابن مخيم الدهيشة تبين ان الرصاصة اخترقت الجانب الايسر من جبهته ولم يعثر الأطباء على فوهة خروج للرصاصة، حيث استقرت في رأسه وتفجرت لمئات القطع وعثر الأطباء على شظايا الرصاصة كونها تفجرت داخل دماغه والجمجمة.
وأوضحت المصادر الطبية ان الرصاصة ادت لتحطم جمجمة الشهيد وتهتك انسجة الدماغ لديه، كما تسببت بدخول الهواء الى الدماغ ونزيف دماغي.
واوضحت المصادر الطبية ان الرصاصة التي تخترق الجسم ولا يكون لها فوهة خروج تكون رصاصة قاتلة كونها لا تخرج بسبب تفجرها داخل جسد الشهداء.
وقال سكان في مخيم الدهيشة إن مالك شاهين (19 عاما) كان بين مجموعة من المحتجين على جنود الاحتلال الذين وصلوا إلى المخيم لاعتقال رجلين. وأضافوا أنه تم القبض على الرجلين.
كما أصيب شابان ورجل اسعاف خلال المواجهات التي اندلعت، أمس، في محيط قبة راحيل شمال مدينة بيت لحم.
وقالت مصادر فلسطينية ان شابين أصيبا برصاص الاحتلال الحي في القدم والفخذ، فيما أصيب أحد رجال الإغاثة الطبية بقنبلة غاز في رأسه، اضافة إلى العديد من الشبان اصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال.