القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة اعتداءات متزامنة على عدة قرى ومدن بالضفة وغزة ، أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين بجروح جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس لمسيرات سلمية خرجت في شوارع قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة للتنديد بممارسات الاحتلال القمعية تجاه الفلسطينيين، وفي غزة أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس السبت، نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية شمال قطاع غزة وعلى صعيد متصل تصدى عدد من القرى لمحاولات الاقتحام التي حاول جيش الاحتلال تنفيذها في عدد من المدن. واعتدت قوات الاحتلال على مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، للمطالبة بحماية بيت البركة من التهويد شمال الخليل. وشارك في المسيرة، رئيس أساقفة سبسطية والأراضي المقدسة للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، وأعضاء من لجان المقاومة الشعبية، ومتضامنون محليون وأجانب وقسيسون وأعضاء مجلس تشريعي، ومنسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية نعيم مرار. على صعيد آخر قال رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى ناجح بكيرات، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بشكل فعلي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً بين المسلمين والمحتلين الإسرائيليين منذ الأحد الماضي. وأوضح بكيرات أن الاحتلال قرر منع المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى في وقت السياحة والذي يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الحادية عشرة ظهراً، ومن الواحدة والنصف حتى الثانية والنصف. وقال د.بكيرات: “خلال وقت السياحة يدخل بعض من السياح الأجانب برفقة المحتلين الإسرائيليين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك ويقومون بتدنيسه وأداء طقوسهم الدينية”.