احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / الاحتلال يمعن في القمع بالضفة وغزة وينصب حواجزه بجنين

الاحتلال يمعن في القمع بالضفة وغزة وينصب حواجزه بجنين

وزع إخطارات هدم منشآت بسلوان

رسالة فلسطين المحتلة من رشيد هلال وعبد القادر حماد :
أمعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في القمع بالاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شنت حملة مداهمات واعتقالات تخللتها اعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة. فيما فتحت النار على الصيادين ببحر غزة، في وقت ضيقت الخناق بجنين.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس السبت، حاجزًا عسكرياً على طريق دير أبو ضعيف شرق مدينة جنين وعرقلت حركة المواطنين واستجوبت شبانا . وقال شهود عيان إن عدة دوريات عسكرية قطعت طريق جنين المؤدي للمنطقة الشرقية قرب مدخل دير أبو ضعيف وأوقفوا المركبات وشوشوا حركة السير لساعات. وأشاروا إلى أنهم شاهدوا قوات الاحتلال تستجوب عدداً من الشبان على الحاجز المذكور وتوقف المركبات انتقائياً وتدقق في هويات راكبيها. كما انتشرت قوات الاحتلال فجر امس في بلدات الجلمة وعرانة وعلى شارع الناصرة شرق مدينة جنين.
الى ذلك، أصيب شاب بجروح خطيرة، في أعقاب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، فجر أمس، قرب بلدة عين يبرود شرق رام الله، بدعوى محاولته دهس مجموعة من جنود الاحتلال. وقالت مصادر اعلامية فلسطينية إن جنود الاحتلال فتحوا النار على الشاب، الذي يبلغ من العمر (19 عاماً)، بينما كان يقود سيارته قرب بلدة عين يبرود شرق رام الله، فأصابوه بجراح خطيرة. وأضافت ذات المصادر أن الشاب كان يقود سيارته حين فوجئ بتواجد جنود الاحتلال على الشارع الرئيسي، فأطلق عليه الجنود النار مباشرة، فأصابوه، وتركوه ينزف، قبل أن يقوم الجنود لاحقاً بنقله إلى أحد مستشفيات القدس لتلقي العلاج. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شاباً على حاجز عسكري قرب الحرم الابراهيمي في الخليل، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن. وذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية أن جنود الاحتلال عثروا على سكين بحوزة شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما من مدينة الخليل، بعد أن اجري له تفتيش جسدي، وبعد التحقيق معه تبين أنه يعتزم تنفيذ عملية طعن، على حد ادعائهم.
يذكر أنه أصيب شابان فلسطينيان في وقت سابق، بالرصاص المطاطي وآخرون بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد خالد بحر الذي أعدمته قوات الاحتلال قبل أسبوع. وقال الناشط الإعلامي محمد عوض لـ الوطن إن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل بلدة بيت أمر، أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة التي انطلقت في البلدة. وأضاف عوض أن شابين أصيبا بالرصاص المطاطي في أقدامهم، وعشرات بالاختناق حيث تم إسعافهم من قبل طواقم الإسعاف، بينما اعتلى عدد من الجنود أسطح عدة منازل في منطقة عصيدة التي تركزت فيها المواجهات. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مسيرات الضفة السلمية مستخدمة الرصاص والغاز، حيث قمعت مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة للجدار الضم والتوسع العنصري وسياسة الاستيطان أمس الجمعة. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، بعد نجاحهم في تقطيع الشبك الحديدي الموضوع فوق الجدار ورفع العلم الفلسطيني عليه. وكانت المسيرة انطلقت من أمام مسجد القرية تجاه الجدار، حيث رفع المشاركون فيها اللافتات المنددة بالاحتلال وسياسته الاستيطانية.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في خطوة استفزازية وسيرت آلياتها في شوارعها ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان. وقد أطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع تجاه الشبان ما تسبب ببعض حالات الاختناق، دون أن يبلغ عن اعتقالات
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل عدة في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقال الناشط الإعلامي محمد عوض في تصريح صحافي تلقت الوطن نسخة منه، إن قوات الاحتلال داهمت مناطق الظهر، وخلة العين، والبياضة في بيت أمر، واقتحمت منازل عدة بالاستعانة بالكلاب البوليسية. وأضاف: إن عمليات التفتيش طالت منازل كل من الشقيقين: إياد ورامي بسام خليل زعاقيق، ومنزل وحيد حمدي زامل أبو مارية، ومنزل محمد كامل حسسين زعاقيق، ومنزل محمود عياد عيسى عوض في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من قرية عوريف جنوب محافظة نابلس في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب صالح صباح العروريفي(18 سنة) ونقلوه بآلية عسكرية إلى جهة غير معلومة، بعد تفتيش منزله. وقدمت النيابة العامة الاسرائيلية لمحكمة الصلح الاسرائيلية بمدينة القدس المحتلة لائحة اتهام ضد الشاب الفلسطيني محمد شيوخي 20 عاما من سكان حي سلوان تتهمه فيها بما اسمته التحريض من خلال نشر مواد تحريضية وتأييد ما أسمته بـ منظمة “ارهابية ” عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. واعتقلت قوات الاحتلال الشيوخي بعد ساعات من عملية اطلاق النار الاخيرة التي شهدها حي الشيخ جراح بمدينة القدس في التاسع من الشهر الجاري وادت الى مقتل اسرائيليين واصابة ستة اخرين .
وفي بحر غزة، استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحتها الرشاشة، فجر السبت، الصيادين ومراكبهم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وكان أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهات قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية لـ الوطن إن مواطنين أصيبوا شرق مدينة غزة، فيما أصيب الثالث شرق مخيم البريج وسط القطاع، حيث وصفت جروحهم بالمتوسطة.
على صعيد آخر، وزعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة إخطارات هدم على عدة منشآت في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص. وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة قوات إسرائيلية اقتحمت سلوان، وعلقت إخطار هدم على منشآت سكنية. وكان عشرات المقدسيين أدوا صلاة الجمعة على “الاسفلت” في حي عين اللوزة بسلوان، احتجاجًا على سياسة هدم المنازل التي تنتهجها بلدية الاحتلال في البلدة.
وأكد الخطيب الشيخ سامر عودة تمسك أهالي سلوان عمومًا وحي الدهينة خصوصًا بأرضهم وبيوتهم، رغم ممارسات الاحتلال من هدم للمنازل واعتقال الشبان وقتل الصغار، وقال “لو هدمتم الديار وقتلتم الصغار، وأدخلتمونا السجون وجوعتم البطون، لن نوقع أو نتنازل عن شبر واحد من هذه الديار”. ولفت إلى أن هدم البيوت جريمة في حق الإنسانية، لا تقبلها أعراف ولا حقوق إنسانية، داعيًا إلى إقامة الصلاة يوم الجمعة المقبل، بمشاركة أوسع من أجل حماية هذا الحي والبيوت المهددة بالهدم. وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة، توجه السكان إلى عائلة جعافرة التي هدمت جرافات بلدية الاحتلال منازلها الأربعاء الماضي، برفقة الشيخ سامر عودة ومختار سلوان موسى العباسي، وألقيا كلمات تضامنية مع العائلة. من جانبه، أوضح أحد أعضاء لجنة البيوت المهددة بالهدم في عين اللوزة أن هناك نحو 30 بيتًا مهددًا بالهدم من قبل بلدية الاحتلال منذ نحو ستة أشهر، يقطنها نحو 200 فرد مهددين بالتشرد والضياع. وأشار إلى أن جرافات البلدية هدمت ثلاثة بيوت في الحي، كما هدمت أربعة منازل لعائلة جعافرة، وشردت 32 نفرًا إلى العراء. ولفت إلى أنه تم الاتفاق بين سكان الحي وموظفو بلدية الاحتلال على تجميد قرارات الهدم حتى نوفمبر ، لإعداد مخططات هندسية لتنظيم المنطقة، لكن اللجنة فوجئت بهدم جرافات البلدية مبنى عائلة جعافرة بعد 16 عامًا من بنائه. وأوضح أن إقامة صلاة الجمعة في الحي تعتبر تأتي ضمن سلسلة الخطوات التي ستنفذها اللجنة، حيث أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام سياسة هدم المنازل وتشريد السكان.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى