نيويورك – وكالات: جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال افتتاحه اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التحذير من التحديات المحيطة بالبشر سواء على صعيد الكوارث الطبيعية أو السلام في العديد من البلدان حول العالم لاسيما في الشرق الأوسط.
وذكّر في كلمة ألقاها الثلاثاء بالمأساة التي حلت بمدينة درنة في الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحتها حاصدة آلاف الوفيات والمفقودين، بعدما جرفت أحياء برمتها وألقت بمئات العائلات في البحر.
كما شدد على أن ما حدث في درنة مثال صارخ على التحديات والكوارث المحيطة بالبشر.
وأشار إلى أن العالم برمته يواجه ما وصفها “بالتهديدات الوجودية”، لافتا إلى أن من بينها أزمة المناخ والتقنيات “المدمرة”.
أما في ما يتعلق بالسودان فرأى أن البلد ينزلق إلى حرب أهلية شاملة ويواجه خطر الانقسام، في ضوء الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من خمسة أشهر.
وعن سوريا، أكد أن السلام لا يزال بعيد المنال، على الرغم من أن البلاد أضحت ركاما
إلى ذلك، حث على تجديد المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف وإصلاح مجلس الأمن وإعادة تنظيم الهيكل المالي الدولي.
كما اعتبر أن “العالم المتعدد الأقطاب يحتاج إلى مؤسسات متعددة الأطراف فعالة وقوية”. وأضاف “هيكل الأمن والسلام يتعرض لضغوط غير مسبوقة”.
المصدر: اخبار جريدة الوطن