– تحت شعار «لنعش معا شغف العلوم»
تغطية ـ عبدالله الجرداني:
دشَّنت وزارة التربية والتعليم صباح أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات مهرجان عُمان للعلوم 2022 في نسخته الثالثة تحت شعار:(لنعش معًا شغف العلوم).
وقد أعرب معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي ـ وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات راعي الافتتاح، عن فخره وسعادته لما رآه من تفاعل إيجابي بين الطلبة والطالبات المشاركين في المهرجان فيما يخص قدرتهم على استيعاب التقنية وإدراكهم لأهمية العلوم في الحياة، آملًا بأن تكون سلطنة عمان مستقبلًا من البلدان المصدرة للتكنولوجيا لوجود هذا الجيل المتلهّف للعلم.
حضر الافتتاح معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية ـ وزيرة التربية والتعليم ومعالي عبدالله بن عامر السواحة ـ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الوكلاء.
وقد بدأ حفل التدشين بعرض فيلم تعريفي للمهرجان، ثم تجوَّل معالي راعي المناسبة والحضور في أركان المهرجان الذي تستمر فعالياته لمدة ستة أيام، وتعرَّف على مشاركات القطاعات المختلفة التي يبلغ عددها (110) من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية، والجمعيات الأهلية.
يشتمل المهرجان على قرابة (452) فعالية منوَّعة منها الحلقات التدريبية العلمية التفاعلية، والمعارض العلمية للابتكارات، والتجارب العلمية والمسابقات العلمية، والمحاضرات والجلسات النقاشية، والمسرح العلمي.
وعلى هامش المهرجان تنظم المحاضرات والجلسات النقاشية العلمية في المسرح المدرج، وتحضر شخصيات تتجول في أروقة المهرجان تجسد شخصيات علمية، سواء كانت عمانية أو عربية أو عالمية تتفاعل مع الحضور؛ لتحدثهم عن إنجازاتهم العلمية عبر العصور المختلفة.
ويستهدف مهرجان عُمان للعلوم 2022 طلبة المدارس والتربويين وأولياء الأمور ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والباحثين والعلماء والمختصين والأكاديميين، والمؤسسات والهيئات الحكومية والعسكرية والخاصة المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف منها: إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي مواكبة للتوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، كما يهدف إلى تشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.
المصدر: اخبار جريدة الوطن