الأربعاء ، 25 ديسمبر 2024
احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / (التربية والتعليم): نجاح التدابير الوقائية الصحية في التخفيف من أزمة جائحة كورونا في مدارس السلطنة

(التربية والتعليم): نجاح التدابير الوقائية الصحية في التخفيف من أزمة جائحة كورونا في مدارس السلطنة

مسقط ـ الوطن: تصوير ـ إبراهيم القاسمي
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقا لأعلى المعايير الصحية العالمية في ظل انتشار جائحة كورونا، كان من المهم تسليط الضوء على مدى نجاح هذه التدابير الوقائية في التخفيف من هذه الأزمة في مدارس السلطنة.
في هذا الاستطلاع تم اللقاء مع عدد من مديري المدارس من مختلف المديريات التعليمية في المحافظات، الذين تحدثوا عن الإجراءات الوقائية الفعالة التي اتخذت في هذا الشأن..
* إيصال رسالة مجتمعية حيث تحدثت ميثاء بنت راشد الغيثية ـ مُديرة مـدرسة صعراء لـلتعليم الأساسي (٥ ـ ٩) بتعليمية مُحافظة البُريمي قائلة:
عملت المدرسة جاهِدةً على مُتابعة تفاصيل الجائِحة من مصادرِها الإعلاميَّة الموثوقة وبناءً على ذلك العمل في ظل الظِّروف الاستثنائِية طبقت المدرسة برنامجا توعويا كبيرا من تثقيف وتوعية وتحذير وتنبيه وتواصل مع أولياء الأمور وإيصال رسالة مجتمعية للجميع بضرورة التضامن والعمل وفق المقتضيات الراهنـة، وكانت التدابير الوقائيـة جميعُهـا تصب في مصلحة الجميع من حيث توفير اللوائِح والإِرشادات وتعقيم وتطهير البيئة المدرسـية والتوعية بالبرامج ورفع التوصيات بالمُستلزمات والاحتياجات لجهات الاختصاص والتواصل مع المعنيين في الجهات المُخْتَلِفة من قطاعات صحية وطبية..
وغيرها، وكل ذلك وفق مُخطَّط زمني هدفُه العام السَّلامة والأمان للجميع.
* الاطمئنان على الطلاب عند الحضور وقال خلفان بن ثاني المخزومي ـ مدير مدرسة أبو محمد الأزدي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: قامت المدرسة بتوزيع التغذية للطلاب في الصفوف منعًا للتزاحم في الجمعية، وتشكيل فريق من المعلمين والإداريين لمتابعة قياس درجات الحرارة، والاطمئنان على الطلاب عند الحضور من بداية الدخول الى المدرسة وقبل الوصول إلى القاعات الدراسية، وتسجيل البيانات في سجل المتابعة الصحية اليومية، وتوفير جهاز خاص للقياس الذاتي للمعلمين والإداريين، إضافة إلى توفير المعقمات في الفصول الدراسية والممرات وتوفير جهاز خاص للتعقيم اليومي للمكاتب وغرف المعلمين، وتوفير جهاز قياس درجة الحرارة لكل حافلة لقياس درجة الحرارة قبل ركوب الحافلة إضافة الى مطالبة اصحاب الحافلات بتوفير معقمات للحافلات، كما تم توزيع الطلاب على الحافلات بحيث لا يزيد عدد الطلاب عن ١٢ طالبًا لكل حافلة.
* اجتماعات عن بُعد أمل بنت صالح البلوشية ـ مساعدة المديرة بمدرسة أم حبيبة (٩ ـ ١٢) للبنات بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: يوجد الكثير من التجارب الحصرية والمميزة التي ميزت مدرسة أم حبيبة أهمها أنها عقدت اجتماعات عن بُعد لتوعية أولياء أمور الطالبات بالإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها، وتعريف الطالبات بالإرشادات الصحية وأهمية احضار الوجبة الغذائية المتكاملة من المنزل أو شرائها من الجمعية التعاونية وفق آلية محددة، كما وضعت المدرسة خطة طارئة للتعامل مع حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا بين الطالبات.
* تدابير عديدة وقال موسى بن يعقوب الريامي ـ مدير مدرسة صراب للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الوسطى: هناك العديد من التدابير التي تم القيام بها في المدرسة ومنها: تجهيز مقاييس الحرارة اللازمة لفحص الجميع بشكل يومي وبصورة مستمرة، وتوفير المعدات اللازمة ومنها المعقمات وأجهزة التعقيم وكذلك أجهزة قياس الحرارة الالكترونية وبعض الكمامات، وإلزام جميع الحاضرين للمدرسة من موظفين وطلبة وأولياء أمور بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامة واستخدام المعقم بصورة دورية، وتم عمل ملصقات ولوحات ارشادية وتم تصميم البوسترات وذلك من أجل ارشاد الجميع بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، والسماح للطلبة بالدخول من أكثر من بوابة وذلك تفاديًا للازدحام أيا كان شكله، وضرورة ترك مسافة بين بعضهم البعض.
* استجابة فعالة أنيسة بنت محمد الكيومية ـ مديرة مدرسة عاتكة للبنات (9 ـ 12) بتعليمية محافظة شمال الباطنة تقول: التدابير الوقائية التي طبقتها المدرسة تكاد تكون متشابهة مع بقية المدارس كونها تنبثق من البروتوكول الصحي، وذلك بتقسيم الطالبات لمجموعتين مع تخصيص قاعات واسعة للمواد الاختيارية أكبر من الفصل الدراسي العادي مع وجود مقياس حرارة وتوزيع العمل بشكل دقيق، بحيث يتم قياس درجة حرارة الجميع حتى ضيوف المدرسة، كما تم تخصيص غرفة منفصلة للسائقين المناوبين حرصا على سلامتهم وتقليل عدد المخالطين لهم، ودشنت المدرسة خدمة الخط الساخن، وتشكيل فرق دعم لحل مشكلات المنصة، وتفعيل منصات التواصل الاجتماعي كـ(الانستجرام) للتواصل مع الطالبات، وقد لمسنا من قبل الطالبات والهيئتين التدريسية والإدارية استجابة فعالة لهذه التدابير تنم عن وعي عالٍ، وحس بالمسئولية.

* الجميع ملتزم وأخيرا قال سالم السيابي: تلاحظ لنا من خلال المتابعة بأن الجميع ملتزم بالتدابير المعمول بها ويشاركون في المحافظة عليها سواء من جانب الهيئة التدريسية أو من جانب أبنائنا الطلبة، والحمد لله المؤشرات حتى الآن تدل على نجاح التدابير حيث تسير الأمور على نحو جيد.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى