لم يفرز الحراك الشعبي اللبناني المستمر منذ نحو تسعة أيام، قيادات واضحة بعد، غير أن مجموعات من الحراك المدني بدأت تواصلها مع شخصيات سياسية مستقلّة. وكشف وزير الداخلية السابق مروان شربل أنه التقى وفوداً من المتظاهرين الذين بحثوا معه الخطوات التي ستتخذ وترجمة تحركهم إلى نتائج إيجابية. وأوضح شربل لـ«الشرق الأوسط» أن «ما يحصل أكبر من ثورة، وهو تحوّل مفصلي بتاريخ لبنان». لكنه لفت، في الوقت نفسه، إلى أن «سقوط الحكومة يعني أن هناك فريقاً رابحاً (أي المتظاهرين) وفريقاً خاسراً (أي السلطة الحاكمة)، ولا بدّ من إيجاد مخرج يرضي الطرفين، ويحول دون دخول لبنان في الفوضى».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )