أمام أعمال العنف المتكررة ضد الطواقم الطبية منذ بدء تفشي وباء «كوفيد – 19»، قررت السلطات الجزائرية فرض عقوبات قاسية على المرتكبين، تصل إلى السجن 10 سنوات عند التعرض لفظياً أو جسدياً للعاملين في القطاع الصحي.
وتقول الطبيبة نسيمة أدار التي هي في الخط الأول لمكافحة فيروس كورونا المستجد في الجزائر: «أخاف أن أبدأ مناوبتي. أخشى التعرض لاعتداء من أحد أقارب مريض»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتضيف أدار (37 عاماً)، طبيبة التخدير والإنعاش في قسم العناية المركزة في مدينة سطيف، وهي من المدن الأكثر تضرراً بـ«كوفيد – 19» في الجزائر، «حصل تعدٍ لفظي على الأقل مع كل مناوبة».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )