موسكو ـ باريس ـ (الوطن) ـ وكالات:
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الجيش العربي السوري يحقق تقدما على جميع الجبهات بدعم سلاح الجو الروسي، فيما جددت روسيا التعهد بدعم الجيش السوري، فيما طرحت فرنسا للمرة الأولى إمكانية الاستعانة بالجيش السوري لمكافحة الإرهاب.
وفدم المعلم خلال زيارته موسكو الشكر للقيادة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين على الجهود الصادقة في دعم سوريا لمكافحة الإرهاب.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال لقائه المعلم إن روسيا تولي اهتماما بالغا بالتعاون مع سوريا في المرحلة الراهنة لمحاربة الإرهاب.
وأكد لافروف أن روسيا ستواصل تقديم كل المساعدات الضرورية لسورية في حربها ضد الإرهاب بموازاة إطلاق عملية سياسية.
وبسطت وحدة من الجيش السوري سيطرتها امس على 8 كتل أبنية شرق نقابة الأطباء وجنوب ساحة بصرى في درعا المحطة فيما كبدت وحدات الجيش العاملة في حلب وريفها التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد ودمرت لها العديد من الأوكار والآليات في ريف حلب الشرقي.
وفي باريس تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للمرة الاولى عن امكانية الاعتماد على الجيش السوري في مكافحة الإرهاب.
وقال فابيوس متحدثا لاذاعة ار تي ال انه من اجل مكافحة داعش “هناك مجموعتان من الاجراءات: عمليات القصف.. والقوات البرية التي لا يمكن ان تكون قواتنا، بل ينبغي ان تكون قوات الجيش الحر وقوات عربية سنية، ولم لا؟ قوات للنظام واكراد كذلك بالطبع”.
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، قال فابيوس لاحقا ان امكانية مشاركة قوات الرئيس بشار الاسد في مكافحة تداعش لا يمكن طرحها الا “في اطار الانتقال السياسي”، مشيرا الى ان هذه المشاركة ممكنة “في سياق الانتقال السياسي وفي سياقه حصرا”.