احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / الجيش السوري يرد على خروقات (وقف القتالية) ويدمر أوكارا للإرهابيين في ريف حلب

الجيش السوري يرد على خروقات (وقف القتالية) ويدمر أوكارا للإرهابيين في ريف حلب

دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
ردت وحدات الجيش السوري العاملة في حلب على انتهاكات المجموعات المسلحة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في الريف الجنوبي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “بعد قيام المجموعات المسلحة بدعم من تنظيم “جبهة النصرة” بخرق اتفاق وقف الاعمال القتالية في حلب وريفها قامت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالرد عليها بتوجيه ضربات مكثفة على عدد من أوكارها”.
وأضاف المصدر إن الضربات “أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات للمجموعات المسلحة و”جبهة النصرة” في خان طومان والعيس جنوب مدينة حلب بنحو 30 كم”.
وتؤكد التقارير الميدانية أن المجموعات المسلحة المنتشرة جنوب وغرب حلب التي أعلنت في السابق انتماءها إلى “المعارضة السورية” وضعت نفسها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وتشارك في الاستفزازات جنبا إلى جنب مع إرهابييه.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “أوقعت خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف الإرهابيين بعد ضرب أوكارهم في عران ورسم الخميس غربي” بريف حلب الشرقي.
وفى مدينة حلب ووفقا للمصدر العسكري تأكد القضاء على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته خلال عمليات دقيقة للجيش في حي الراشدين 5 وتدمير عدة عربات بمن فيها في ضهرة عبد ربه”.
وسقط امس قتيلان وأصيب 16 شخصا بجروح جراء خرق جديد للتنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية باستهدافها حيي الشيخ مقصود والسريان الجديدة السكنيين في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية والهاون.
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رتلاً من الآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري أن “ وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محققة على رتل من الآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية القصر” بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأكد المصدر “ تدمير 7 آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقتل وإصابة جميع من بداخلها من إرهابيي التنظيم” وينتشر في قرية القصر الواقعة على أطراف البادية السورية إرهابيون من تنظيم “داعش” يقومون باعتداءات على أهالي القرى المجاورة في الريف الشمالي الشرقي للسويداء.
في غضون ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة غارات على أوكار ومقرات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.
وأشار مصدر عسكري إلى أن ” الطيران الحربي السوري نفذ غارات على أوكار وتجمعات إرهابيي “داعش” في جباب حمد وأم الريش ورسم الطويل وجنوب قصر الحير الغربي ” بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن الغارات ” أسفرت عن تدمير مقرات وأوكار لإرهابيي التنظيم بما تحويه من أسلحة وعتاد حربي “.
وفي ريف دمشق نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري فجر أمس غارات على أوكار وتجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” على أطراف الغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري “دمر مقرات وآليات معظمها مزود برشاشات ثقيلة لإرهابيي تنظيم داعش في تل دكوة وعدد من التلال على أطراف الغوطة الشرقية” بريف دمشق.
وتنتشر في تل دكوة مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وفي موسكو كشف تسجيل صوتي حصلت عليه وكالة “سبوتنيك” الروسية، من مصدر ميداني، أن مقاتلي إحدى المجموعات المسلحة الناشطة في ريف حلب بسوريا استلمت 85 صاروخا حراريا مضادا للطائرات.
وأوضح التسجيل، الذي يبدو أنه تسجيل لاتصال لاسلكي بين قادة إحدى الفصائل المسلحة بريف حلب الجنوبي، حصل عليه مراسل “سبوتنيك” من مصدر ميداني عبر اختراق شبكة اتصالات المسلحين، ويتضمن حديثا لأحد قادة الفصائل المسلحة يؤكد حصول هذه الفصائل على 85 صاروخا حراريا مضادا للطائرات دخلوا إلى سوريا.
ويقول صاحب الصوت في التسجيل إن “85 صاروخا مضادا للطائرات، 85 صاروخا
حراريا دخلوا إلى سوريا”.
وأشار المصدر الميداني إلى أن ما يسمى “جيش الفتح” يسيطر على المكان الذي التقطت منه المكالمة.
وفي بكين أشاد أول مبعوث صيني خاص بشأن الأزمة السورية بالدور الذي لعبه الجيش الروسي في الحرب وقال إنه يجب على المجتمع الدولي أن يعزز جهوده لهزيمة الإرهاب في المنطقة.
وفي حديثه للصحفيين في بكين بعد تعيينه الأسبوع الماضي قال المبعوث شي شياو يان إن العمليات العسكرية الروسية جاءت بناء على دعوة من الحكومة السورية بهدف ضرب المتطرفين المحليين.
وقال شي “عمليات روسيا لمكافحة الإرهابيين في سوريا جزء من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. العمليات العسكرية الروسية في سوريا خلال الستة شهور الماضية تمكنت بفاعلية من وقف انتشار المتطرفين والإرهابيين هناك. أعتقد أن هذا تقدم مشجع.”
ومن المتوقع أن تبدأ جولة جديدة من محادثات السلام السورية قريبا ويسري اتفاق لوقف الأعمال القتالية منذ أكثر من شهر مما عزز الآمال في إنهاء الحرب التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت ملايين السوريين. وحثت بكين مرارا على التوصل لتسوية سياسية للأزمة.
وقال شي “ستساعد جهود التصدي للإرهابيين والمتطرفين في سوريا أيضا في التوصل لتسوية سياسية للقضية السورية.”
وأردف “كما أنه أمر مفيد لمساعي مكافحة الإرهاب في المنطقة. حري بالمجتمع الدولي أن ينظر إلى الصورة الأشمل المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سوريا وأن يعزز التعاون والعمل معا.”

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى