دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
سيطر الجيش السوري على تلال استراتيجية في منطقة درعا المتاخمة للحدود الأردنية ،فيما انتقدت روسيا ما تمخض عن ما يسمى (اجتماع أصدقاء سوريا) مشددة على أن مسار جنيف هو الحل الأفضل للأزمة.
وذكر مصدر عسكري سوري أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة نوى والحارة الغربية وجنوب بناء السكك في بلدة عتمان بريف درعا وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.
وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية واسعة في مدينة نوى استهدفت خلالها تجمعات المجموعات الإرهابية في المدينة والتلال المحيطة وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة مشيرا إلى أن العملية لا تزال مستمرة.
وأكد ما يسمى المرصد السوري الذي ينطق بلسان المسلحين سيطرة الجيش السوري على التلال التي تتيح ربط مناطق سيطرة الجيش السوري بين درعا والقنيطرة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان
وفي موسكو أعربت وزارة الخارجية الروسية عن الاستياء من نتائج اجتماع عقده أمس الأول الخميس الـ15 من مايو في لندن وزراء خارجية 11 دولة1 من ما يسمى مجموعة “أصدقاء سوريا”. وأشار بيان صدر عن الخارجية الروسية إلى أن المشاركين في مجموعة “لندن-11″أعلنوا نيتهم تشديد الضغوط على الحكومة السورية التي يتهمونها بنشر “الإرهاب في المنطقة”، لكنهم صمتوا بالكامل عن وقائع نشاطات “فصائل حسنة التسليح والإعداد من الإرهابيين الدوليين والجهاديين الذين يقاتلون الحكومة السورية مستهدفين الإطاحة بها”، وبينها “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، و”جبهة النصرة”، و”الجبهة الإسلامية”. هذا وأعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا تشاطر رأي بعض شركائها الغربيين من أعضاء مجموعة “لندن-11″ الذين يعتبرون أن عملية جنيف السلمية الخاصة بالتسوية في سوريا قد باءت بالفشل. وأشار البيان بهذا الصدد إلى أنه لم يعلن أي طرف من الأطراف السورية رفضه لإمكانية استئناف مفاوضات جنيف ومواصلتها، مضيفا إن موسكو مستعدة لدعم هذه العملية بقوة، “لأن منطق جنيف هو منطق التسوية السياسية، ولا بديل له سوى منطق الحرب”.
الجيش السوري يسيطر على تلال درعا .. وروسيا تشدد على مسار جنيف
دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
سيطر الجيش السوري على تلال استراتيجية في منطقة درعا المتاخمة للحدود الأردنية ،فيما انتقدت روسيا ما تمخض عن ما يسمى (اجتماع أصدقاء سوريا) مشددة على أن مسار جنيف هو الحل الأفضل للأزمة.
وذكر مصدر عسكري سوري أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة نوى والحارة الغربية وجنوب بناء السكك في بلدة عتمان بريف درعا وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.
وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية واسعة في مدينة نوى استهدفت خلالها تجمعات المجموعات الإرهابية في المدينة والتلال المحيطة وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة مشيرا إلى أن العملية لا تزال مستمرة.
وأكد ما يسمى المرصد السوري الذي ينطق بلسان المسلحين سيطرة الجيش السوري على التلال التي تتيح ربط مناطق سيطرة الجيش السوري بين درعا والقنيطرة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان
وفي موسكو أعربت وزارة الخارجية الروسية عن الاستياء من نتائج اجتماع عقده أمس الأول الخميس الـ15 من مايو في لندن وزراء خارجية 11 دولة1 من ما يسمى مجموعة “أصدقاء سوريا”. وأشار بيان صدر عن الخارجية الروسية إلى أن المشاركين في مجموعة “لندن-11″أعلنوا نيتهم تشديد الضغوط على الحكومة السورية التي يتهمونها بنشر “الإرهاب في المنطقة”، لكنهم صمتوا بالكامل عن وقائع نشاطات “فصائل حسنة التسليح والإعداد من الإرهابيين الدوليين والجهاديين الذين يقاتلون الحكومة السورية مستهدفين الإطاحة بها”، وبينها “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، و”جبهة النصرة”، و”الجبهة الإسلامية”. هذا وأعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا تشاطر رأي بعض شركائها الغربيين من أعضاء مجموعة “لندن-11″ الذين يعتبرون أن عملية جنيف السلمية الخاصة بالتسوية في سوريا قد باءت بالفشل. وأشار البيان بهذا الصدد إلى أنه لم يعلن أي طرف من الأطراف السورية رفضه لإمكانية استئناف مفاوضات جنيف ومواصلتها، مضيفا إن موسكو مستعدة لدعم هذه العملية بقوة، “لأن منطق جنيف هو منطق التسوية السياسية، ولا بديل له سوى منطق الحرب”.