دمشق ـ (الوطن):
قضت وحدات من الجيش السوري على تجمعات لمسلحين بينهم مرتزقة سعوديون وفلسطينيون ومما يسمى لواء الإسلام في ريف دمشق ومتزعمون لمجموعات إرهابية في ريف درعا وحلب فيما دكت وحدات أخرى تجمعات وأوكار للإرهابيين بريفي حمص وإدلب ملحقة خسائر كبيرة في صفوفهم. وفي ريف اللاذقية الشمالي أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على بعض النقاط الحاكمة على طريق الفرلق كسب. من جهة أخرى سلم 257 مطلوبا أنفسهم لتسوية أوضاعهم.
يأتي ذلك فيما قالت سوريا في رسالة وجهتها الى الأمم المتحدة إن الانتخابات برهنت على أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له إبداء رأيه في قضايا بلده.
ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا.
وقالت ” إنه انطلاقا من إيمان السوريين بوحدة وطنهم وإصرارهم على الدفاع عن استقلاله وسيادته ووفقا لدستور الجمهورية العربية السورية جرت الانتخابات الرئاسية بتاريخ 3 يونيو 2014 وكانت قد جرت قبل ذلك في سفارات الجمهورية العربية السورية وقد تمت هذه الانتخابات لأول مرة في تاريخ سوريا بين عدد من المرشحين وسط أجواء من المنافسة والمساواة وحرية التعبير والانضباط وحيادية الدولة السورية التامة إزاء كل المرشحين بموجب القانون وبحضور وكلاء عن المرشحين الثلاثة أثناء عملية التصويت وفتح الأوراق الانتخابية وإعلان النتائج”.
وقالت الوزارة لقد أكد الشعب السوري على أنه الطرف الوحيد الذي يحق له إبداء رأيه في قضايا بلده الدستورية والسيادية