دمشق ـ وكالات: أنهى الجيش السوري أمس عمليات تمشيط مدينة سراقب بريف إدلب من المفخخات والألغام بعد دحر الإرهاب عنها، بعد أن دخلتها وحدات من الجيش السوري الخميس الماضي وحررتها من الإرهاب. حيث يمر الطريق الدولي “إم 5″ الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدنا رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. ويتابع الجيش السوري عملياته العسكرية بريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي وتمكن من بسط سيطرته على عدد من البلدات والقرى بمحاذاة مقطع (حلب ـ إدلب) من الطريق الدولي (حلب ـ دمشق) بعد اشتباكات ضارية مع التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة.
وبحسب وكالتى الانباء السورية “سانا” و”سبوتنيك” الروسية فإن وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها على محوري الطريقين الحيويين “سراقب ـ حلب” و”إدلب ـ حلب” وسيطرت على بلدتي الشيخ أحمد وأبو كنسة شمال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع تقدم وحدات أخرى من الجيش السوري وسيطرتها على قرى تل باجر وكوسنيا ورسم العيس بريف حلب الجنوبي شرق مقطع (سراقب ـ حلب).
وأكدت وكالة “سانا” أن تتابع وحدات من الجيش السوري عملياتها العسكرية بين ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشرقي بهدف السيطرة على القرى والبلدات الواقعة على الضفتين الشرقية والغربية من الطريق الدولي حلب حماة بين منطقتي سراقب وإدلب، حيث حققت وحدات من الجيش السوري تقدما سريعا في المنطقة واستعادت السيطرة على عدد من القرى والبلدات. وأوضح المصدر أن الهدف التالي للجيش السوري هو إعادة فتح طريق حلب حماة حيث باتت القوات المتقدمة شمال مدينة سراقب تبعد حوالى 12 كم عن القوات المتقدمة جنوب حلب.
وعلى المحور الشرقي من محافظة إدلب، واصلت وحدات من الجيش السوري عملياتها العسكرية باتجاه الشمال قاطعة الحدود الإدارية لمحافظة حلب بعد انتزاع بلدات “محاريم” و”آجاز” و”خواري” و”مكحلة” و”تل التباريز” الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظتي إدلب شرقا، وحلب جنوبا، ما يعني تضييق الخناق على المجموعات المسلحة المتواجدة شرق الطريق الدولي بين مدينة “سراقب” وبين بلدة “الزربة” بريف حلب الجنوبي.
المصدر: اخبار جريدة الوطن