عواصم ـ وكالات: دعا الرئيس اليمني الى اجتماع للقوى السياسية في 17 مايو لبحث الحرب في بلاده ستضم مساعدين سابقين لحليف قوي للحوثيين.
وقال مختار الرحبي المستشار الصحفي بمكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن من غير المتوقع أن يشارك الحوثيون أو الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف معهم في الاجتماع الذي سيعقد في السعودية.
لكنه ذكر أن بعض من انشقوا على صالح في الآونة الأخيرة سيحضرون. وهناك الكثير من الوحدات بالجيش اليمني موالية لصالح.
وقال الرحبي “الحوثيون لن يشاركوا وعلي صالح أيضا لكن القيادات المنشقة من حزب صالح ستشارك… الجنوبيون سيشاركون، رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس ضمن اللجنة التحضيرية التي تضم ستة من الجنوب وخمسة من الشمال ورئاسة اللجنة للشمال… البيض لم تتأكد مشاركته لكن فصيلا مهما وحليف البيض هو المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسب ما أبلغني بذلك فؤاد راشد أمين سر المجلس وقال إنهم يقبلون المشاركة ولكن اشترط وقف الحرب على عدن” في إشارة إلى حزب سياسي يقوده الرئيس السابق.
وقال مسؤولون في إدارة هادي بالخارج إن المحادثات التي يشارك بها الانفصاليون الجنوبيون وأحزاب سياسية من الشمال تهدف الى الوصول لأرضية مشتركة بين مناهضي الحوثيين للاستفادة من هذا في أي حوار مستقبلي معهم.
من جانبه توعد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، الميليشيات الحوثية بالرد على إقدامها قصف مدينة نجران القريبة من الحدود اليمنية أمس.
وعقب سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على نجران، قال عسيري إن القوات السعودية ردت على مصادر النيران ودمرت تجمعات الميليشيات.
وأكد أن القصف العشوائي لن يمر من دون رد “أشد حدة”، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية تؤكد بعد هذا الهجوم أنها “لا تفهم إلا لغة القوة والقتال”، وترفض كافة المبادرات.
وأوضح عسيري أن القصف ينسجم مع “ديدن المليشيات الحوثية بالرفض التام لأي حلول سلمية”، معتبرا أنه جاء ردا على مبادرة قيادة التحالف بشأن الهدن الإنسانية باليمن.
واعتبر أن الهجمات أظهرت حالة الفوضى التي يشعر بها الحوثيون، بعد نحو ستة أسابيع من الضربات الجوية على الميليشيات التي تسيطر على مناطق باليمن.
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / الرئيس اليمني يدعو لمحادثات بالسعودية 17 مايو دون الحوثيين وصالح