نيويورك ـ العمانية :
التقى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية على هامش أعمال اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنائبة رئيس الوزراء/ وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية كرواتيا ماريا بيجينوفيتش بوريتش.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما التقى معاليه مع معالي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي وجرى خلال اللقاء التأكيد على عُمق العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية التي تربط السلطنة وباكستان وأهمية تعزيزها، وجرى تبادل وجهات النظر تجاه أهم المستجدات في المنطقة.وقال معالي وزير خارجية باكستان عقب الاجتماع في تصريح له “علاقتنا بسلطنة عُمان تاريخية ولدينا ارتباطات ثقافية مشتركة” وأن اللقاء مع معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ناقش التعاون المشترك في العديد من القضايا المهمة منها الوضع في أفغانستان والسلام في المنطقة. وأشار معاليه إلى أنه بحث مع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الفرص الجديدة للاستثمار معربًا عن أمله في أن تصبح “جوادر” مكانًا حيويًا في المستقبل القريب بسبب الاستثمارات والميناء والممر الذي يربط الصين بباكستان وسيجعل منها مركزًا اقتصاديًا قريبًا من السلطنة “وبذلك سيستفيد الإقليم ككل”.
من جانب آخر عقد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية اجتماعًا مع معالي وزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليديس جرى خلاله استعراض علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وبحث وسائل تقويتها خاصة في جانبها الاقتصادي. وقال معالي وزير الخارجية القبرصي في تصريح له عقب الاجتماع ” سأزور عُمان في فبراير المقبل لبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي ونحن نأمل أن يلعب بلدنا وسلطنة عُمان دورًا لتحسين وتطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط، الخليج جارنا ونحن نريد أن نُقرِّبُهُ أكثر إلى أوروبا”.
وعقد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية جلسة مباحثات ثنائية مع معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف.جاءت هذه المباحثات في إطار المستجدات السياسية في المنطقة والأزمات التي تمر بها وطرق العمل المشترك على إيجاد حلول سلمية ناجعة لحلها. وأشاد معالي وزير الخارجية الإيراني عقب المباحثات بحكمة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والدور الإيجابي لحكومة السلطنة كوسيط أساسي لحل الخلافات العالمية. وأضاف في هذا الجانب “لدينا علاقة ممتازة جدًا مع سلطنة عُمان ونعتقد أن هذه العلاقة هي في مصلحة البلدين والأمن الإقليمي بشكل عام” مؤكدًا على دور السلطنة في حلحلة الخلافات العالمية التي يتعلق بعضها بإيران. وأردف الوزير الإيراني قائلا: “سلطنة عُمان لعبت دورًا مهمًا في وضع الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى وإيران ونحن نؤمن بهذا الاتفاق ونعمل مع دول أوروبية وإقليمية للحفاظ عليه ونحن نعول على عُمان كجار وشريك مميز”.
المصدر: اخبار جريدة الوطن