تحت شعار (استدامة البشر وسبل معيشتهم)
تحتفل السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية مع باقي دول العالم اليوم باليوم العالمي للتنوع الأحيائي (البيولوجي) الذي يصادف 22 مايو من كل عام، وذلك تحت شعار (استدامة البشر وسبل معيشتهم)، ويعتبر التنوع الأحيائي (البيولوجي) هو أساس الحياة والخدمات الأساسية التي تقدمها النظم الإيكولوجية، كما يدعم التنوع البيلوجي سبل معيشة الشعوب والتنمية المستدامة في جميع النشاطات، بما في ذلك القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والغابات ومصائد الأسماك والسياحة وغيرهم، بالاضافة إلى وقف فقدان التنوع البيولوجي، يعني الاستثمار في الشعوب، وحياتهم ورفاهيتهم.
ويعقد مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي الثالث عشر في كانكون، المكسيك في 4-17 ديسمبر 2016م، ويركز المؤتمر على تعميم التنوع البيولوجي داخل وعبر القطاعات، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقا بموضوع اليوم الدولي للتنوع البيولوجي لهذا العام. ولقد أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 55/201 المؤرخ 20 ديسمبر 2000م، يوم 22 مايو من كل عام يوماً دولياً للتنوع البيولوجي لزيادة الفهم والوعي بقضايا التنوع البيولوجي. وخصص هذا التاريخ تحديدا لإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992م بحسب الوثيقة الختامية لمؤتمر نيروبي لإقرار النص المتفق عليه لاتفاقية التنوع البيولوجي.
وتأكيداً على أهمية العناية بالموائل الطبيعية والحياة الفطرية في دول العالم وضرورة بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا التنوع واستدامته ، حيث يكتسب شعار هذا العام أهمية خاصة، لارتباط التنوع الاحيائي ارتباطا وثيقا بمصير استدامة البشرية وسبل معيشتهم والامثلة على ذلك كثيرة فالتنوع الاحيائي والخدمات التي يقدمها يشكل مصدراً اساسيا في الاقتصادات العالمية والمحلية من حيث إنتاج الغذاء، وتوفير الإمدادات النظيفة والآمنة من الماء، والسلع والخدمات الأساسية لصحة الإنسان وهو بذلك يشكل الأساس لسبل العيش المستدام للبشرية.