مسقط ــ عواصم ــ وكالات:
أدانت السلطنة أمس الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له كنيسة مارمينا في مدينة حلوان جنوب القاهرة , وأسفر عن مقتل وجرح عدد من الأبرياء. وأعربت السلطنة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن نجحت في التصدي لهجوم بواسطة إرهابي يستقل دراجة نارية هاجم كنيسة ومتجرا في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة فأردى تسعة أشخاص قتلى أحدهم رجل شرطة كان يتولى حراسة الكنيسة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مجاهد للتليفزيون الرسمي إن الاعتداء على الكنيسة أوقع تسعة قتلى، إضافة إلى المهاجم الذي أردته الشرطة قتيلا. إلاّ أن وزارة الداخلية قالت بعد ذلك في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن قوات الامن “تصدت لمجهول كان يستقل دراجة بخارية حاول اجتياز النطاق الأمني الخارجي لكنيسة مارمينا وتمكنت من القبض عليه بعد إصابته”، من دون أن تؤكد مقتله.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن قوى الأمن ضبطت مع المهاجم “سلاحا آليا” وخزان رصاص وعبوة متفجرة “قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة”. وأشارت إلى أنه قَتَل مواطنين اثنين بعد إطلاق النار في اتجاه محل تجاري كانا يتواجدان بداخله قبل اقترابه من الكنيسة، ثم قتل سبعة أشخاص من بينهم شرطي. وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن “الإرهابي كان يستهدف اختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين، إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حالا دون ذلك”.
المصدر: اخبار جريدة الوطن