مسقط ـ عواصم ـ وكالات: رحبت السلطنة بالاتفاق الإطاري بين إيران ومجموعة (5+1) معربة عن أملها في مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار وسط استبشار دولي بالاتفاق في حين رأت طهران أن الاتفاق خطوة نحو علاقات خارجية أفضل.
وأصدرت وزارة الخارجية أمس بياناً حول الاتفاق الإطاري بين الدول الست والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول برنامج إيران النووي الذي تم الإعلان عنه الليلة قبل الماضية في مدينة لوزان بسويسرا.
وفيما يلي نص البيان:
” تابعت سلطنة عمان باهتمام بالغ النتائج الإيجابية التي أدت إلى اتفاق إطاري بين القوى الست الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول برنامج إيران النووي الذي تم الإعلان عنه الليلة الماضية (أول أمس) في مدينة لوزان بسويسرا.
وتشارك السلطنة جميع الدول والشعوب هذه الفرحة الغامرة بهذا الاتفاق التاريخي الذي سوف يشكل مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم والذي من شأنه أيضاً أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وفي هذا الصدد تعرب السلطنة عن تقديرها الكبير للدول الست الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية على الإنجاز التاريخي للاتفاق المشار إليه والتفاهم والمسؤولية الأمينة التي تحلى بها المتفاوضون كافة خلال الأيام والسنوات الماضية”.
يأتي ذلك وسط ترحيب دولي واستبشار بالاتفاق فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المفاوضات التي أدت إلى التوصل إلى الاتفاق النووي الإطاري هي “خطوة أولى” نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم وتعهد بالالتزام بما وصفه بأنه اتفاق تاريخي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها.
وقال روحاني في كلمته “مباحثاتنا ليست نووية فقط” مشيرا إلى الأمن الإقليمي والعالمي كمستفيد محتمل من الاتفاق الذي أنهى العزلة الدولية الطويلة لإيران بسبب العقوبات التي فرضت على برنامجها النووي.
وأضاف “الأمر لا يتعلق بأننا لدينا قضية نووية اليوم ونريد التفاوض مع العالم وتنتهي هذه القضية .. هذه خطوة أولى نحو تفاعلات مثمرة مع العالم”. وأشار روحاني إلى أن طهران تريد اتفاقا يؤدي إلى تقارب أوسع.
وقال روحاني إن القوى العالمية قبلت قيام إيران بتخصيب اليورانيوم على أرضها وهو أمر كانت تعتبره هذه القوى خطرا على المنطقة.
وأضاف روحاني “هذا اليوم سيخلد في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية.” وقال “يرى البعض أنه ينبغي علينا إما محاربة العالم أو الاستسلام للقوى العالمية. نحن نقول إن هناك طريقا ثالثا يمكننا أن نتعاون مع العالم.”
السلطنة ترحب بالاتفاق بين إيران و(5+1) وتأمل في مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار
مسقط ـ عواصم ـ وكالات: رحبت السلطنة بالاتفاق الإطاري بين إيران ومجموعة (5+1) معربة عن أملها في مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار وسط استبشار دولي بالاتفاق في حين رأت طهران أن الاتفاق خطوة نحو علاقات خارجية أفضل.
وأصدرت وزارة الخارجية أمس بياناً حول الاتفاق الإطاري بين الدول الست والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول برنامج إيران النووي الذي تم الإعلان عنه الليلة قبل الماضية في مدينة لوزان بسويسرا.
وفيما يلي نص البيان:
” تابعت سلطنة عمان باهتمام بالغ النتائج الإيجابية التي أدت إلى اتفاق إطاري بين القوى الست الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول برنامج إيران النووي الذي تم الإعلان عنه الليلة الماضية (أول أمس) في مدينة لوزان بسويسرا.
وتشارك السلطنة جميع الدول والشعوب هذه الفرحة الغامرة بهذا الاتفاق التاريخي الذي سوف يشكل مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم والذي من شأنه أيضاً أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وفي هذا الصدد تعرب السلطنة عن تقديرها الكبير للدول الست الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية على الإنجاز التاريخي للاتفاق المشار إليه والتفاهم والمسؤولية الأمينة التي تحلى بها المتفاوضون كافة خلال الأيام والسنوات الماضية”.
يأتي ذلك وسط ترحيب دولي واستبشار بالاتفاق فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المفاوضات التي أدت إلى التوصل إلى الاتفاق النووي الإطاري هي “خطوة أولى” نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم وتعهد بالالتزام بما وصفه بأنه اتفاق تاريخي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها.
وقال روحاني في كلمته “مباحثاتنا ليست نووية فقط” مشيرا إلى الأمن الإقليمي والعالمي كمستفيد محتمل من الاتفاق الذي أنهى العزلة الدولية الطويلة لإيران بسبب العقوبات التي فرضت على برنامجها النووي.
وأضاف “الأمر لا يتعلق بأننا لدينا قضية نووية اليوم ونريد التفاوض مع العالم وتنتهي هذه القضية .. هذه خطوة أولى نحو تفاعلات مثمرة مع العالم”. وأشار روحاني إلى أن طهران تريد اتفاقا يؤدي إلى تقارب أوسع.
وقال روحاني إن القوى العالمية قبلت قيام إيران بتخصيب اليورانيوم على أرضها وهو أمر كانت تعتبره هذه القوى خطرا على المنطقة.
وأضاف روحاني “هذا اليوم سيخلد في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية.” وقال “يرى البعض أنه ينبغي علينا إما محاربة العالم أو الاستسلام للقوى العالمية. نحن نقول إن هناك طريقا ثالثا يمكننا أن نتعاون مع العالم.”