الأربعاء ، 25 ديسمبر 2024
احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / السلطنة تشارك فـي اجتماعات الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالقاهرة عبر الاتصال المرئي

السلطنة تشارك فـي اجتماعات الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالقاهرة عبر الاتصال المرئي

مسقط ـ «الوطن»:
بدأت أمس اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط في دورتها (السابعة والستين) عبر الاتصال المرئي وتستمر على مدى يومين وتدار من مقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة.
وتشارك السلطنة في هذه الاجتماعات بوفد رسمي يترأسه معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، وبحضور سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في الكلمة الافتتاحية للاجتماع: تعتبر الدورة الحالية للجنة الإقليمية لشرق المتوسط هامة جدًّا وتعقد في ظرف صحي مختلف، حيث يتزامن انعقادها هذا العام مع الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) تفشيه حول العالم بشكل عام، مما جعل بعض القضايا الصحية على إثره تتصدر المشهد الصحي كأولوية تتطلب الوقوف عليها والعمل بجهد أكبر لتحقيق استراتيجية السلامة الصحية لدول الإقليم بطريقة مناسبة.
وأشار معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي ـ وزير الصحة في كلمته التي ألقاها في اليوم الافتتاحي للدورة إلى أن السلطنة تدرك خطورة الجائحة التي ألمت بالعالم أجمع وأدت إلى شلل شبه تام في كافة نواحي الحياة، وتقدر وتثمن الدور الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في مساندة الدول الأعضاء في مجابهة هذه الجائحة. وأكد معاليه بأن السلطنة استعدت منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الإعلان عن المرض في جمهورية الصين الشعبية، حيث تم تفعيل القطاعات المعنية لمجابهة الطوارئ الصحية وتم تشكيل لجنة وطنية بأمرٍ سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للتعامل مع كافة الأثار المترتبة على هذه الجائحة، واتخذت كافة الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار هذا الفيروس والعمل على الحد من الأثار المترتبة عنه.
وأوضح معاليه أن السلطنة تعمل على سياسة وطنية شاملة تدرك أهمية العمل الجماعي بين كافة مفاصل الدولة ومؤسساتها للمضي بمنهجية علمية آخذة في الاعتبار الخبرات المحلية وتجارب الدول المتقدمة التي كان لها السبق في إعادة صياغة أنظمتها الصحية.
من جانبها أكدت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية ـ وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط في البيان الذي ألقته اليوم بأن النظام الصحي المتكامل المتماسك، يسهل التعامل مع الجائحة ويحد كثيرا من تأثيراتها، وقد واجه النظام الصحي بعض التحديات أثناء التصدي للجائحة كالتغيير المؤقت في الأولويات، مع العمل على تفعيل وتطوير استجابة متعددة القطاعات لتنظم جهود المنظمة الصحية في الحد من الانتشار، إلا إن السلطنة التزمت بأن تكون مؤسسات الرعاية الصحية الأولية هي نقطة الالتقاء الأولى للسكان مع الخدمات الصحية، وقد أمنت السلطنة الحفاظ التام على ضمانات تقديم الخدمات الصحية للجميع، تعد التغطية الصحية الشاملة واحدة من أهم النقاط التي يسلط عليها الضوء في هذه الدورة؛ نظراً لأهميتها في جميع المجتمعات حيث تعتبر من المبادئ التوجيهية الأربعة للرعاية الصحية الأولية.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى