المسلحون يستعدون لمزيد من التوسع
بغداد ـ وكالات: أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سلاح الجو في بلاده بتقديم الإسناد الجوي لقوات البشمرجة الكردية ضد مسلحي ما يسمى تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم الجيش الفريق قاسم عطا في خبر عاجل بثه التليفزيون الرسمي العراقي إن “القائد العام للقوات المسلحة أصدر أوامره إلى قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمرجة ضد تنظيم داعش” ، حسبما ذكرت قناة السومرية الإخبارية العراقية على موقعها الإلكتروني.
ويأتي ذلك بعد سيطرة مسلحي تنظيم “داعش” منذ الأحد على قضاء سنجار وناحية ربيعة غرب محافظة نينوى بعد انسحاب قوات البشمرجة الكُردية منها بدون قتال، حيث أقدم المسلحون بعد ذلك على تفجير مقام السيدة زينب، إضافة إلى تفجير جميع المزارات التابعة للايزيديين في القضاء، فيما نزح آلاف المدنيين من قضاء سنجار باتجاه محافظة دهوك.
من جانبهم أعلن المسلحون أنهم نجحوا في فتح الشريط الحدودي بين محافظتي نينوى التي يسيطرون عليها ودهوك التابعة لإقليم كردستان العراق، معربين عن أملهم “استكمال فتح المنطقة بالكامل”. على حد قولهم.
في غضون ذلك أعلن مصدر عسكري في الفرقة الثامنة (لواء 31) من الجيش العراقي عن تفجير خمس سيارات مفخخة و11 برميلا متفجرا تم زرعها على الطرق الزراعية لعرقلة واستهداف الأرتال العسكرية في منطقة جرف الصخر شمال مدينة بابل جنوب العراق.
وأوضح المصدر في تصريح له أن قوة الجهد الهندسي التابع للفرقة تمكنت بالتنسيق مع عمليات بغداد من تطهير أغلب الطرق الزراعية لمرور الأرتال العسكرية مؤكدا أن القوات الأمنية رصدت بعضاً من جثث عناصر مسلحة منتشرة على الطرق قتلوا أثناء زرعهم للعبوات الناسفة وتم دفن بعضها.