بغداد ـ وكالات: فشل البرلمان العراقي مجددا في إنهاء أزمة سياسية تحول دون تشكيل حكومة جديدة فيما يواصل المسلحون الزحف حيث باتوا على بعد أقل من 80 كيلومترا من العاصمة بغداد.
وبعد جلسة قصيرة أرجأ مسؤولو البرلمان جلستهم إلى يوم غد الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق بين السياسيين على مناصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان.
وهزت تفجيرات العاصمة ومناطق على مشارفها بعد الجلسة غير الحاسمة.
وقالت الشرطة ومصادر مستشفيات إن انفجارا قرب شارع مزدحم بحي البياع بجنوب غرب بغداد أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة. وفي اليوسفية على بعد 15 كيلومترا جنوبي العاصمة قالت الشرطة ومسعفون إن قنبلة انفجرت قرب سوق مزدحم مما أدى الى مقتل ثلاثة آخرين.
وحضر 233 من أصل 328 نائبا في البرلمان العراقي جلسة الأمس بعد مشاركة ثلث النواب فقط في جلسة أول يوليو.
وفي ظل حالة الشلل التي أصابت الدوائر السياسية في بغداد وبقاء المالكي في منصب رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال استعر القتال.
وقال متحدث باسم مستشفى إن القصف ونيران الهليكوبتر قتلت ثمانية أشخاص وأصابت 14 في مدينة الفلوجة الى الغرب من بغداد.