في محافظة الأنبار، أطلقت القوات الأمنية المحلية في الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2019 سراح ناشطٍ كان قد دعا «العراقيين إلى العصيان المدني»، مستثنياً مدينته. في اليوم ذاته، كانت هذه القوات تعتقل ناشطاً آخر تضامن مع ضحايا قمع المظاهرات في مدينة الناصرية (جنوب)، عبر تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي. وهذان الناشطان كانا عينتين لمزاجٍ شبابي في المناطق المحررة من تنظيم داعش: تضامنٌ مع الحراك الشعبي في بغداد وبقية المحافظات، دون الدعوة إلى إطلاقه في تلك المناطق. ورغم ذلك، أحكمت السلطات الأمنية في الأنبار والموصل وتكريت قبضتها على تلك الأصوات، ولاحقتها دون هوادة من المقاهي حتى المدونات الرقمية.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )