تضارب الأنباء حول مقتل الدوري
أربيل(العراق)- وكالات : سقط أمس 20 شخصا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري قرب مقر القنصلية الأمريكية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق والمطلوب للقضاء العراقي.
وقال مصدر في قوات الأسايش ( الأمن الكردي ) لم يتم تسميته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 11 في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قبالة مقر القنصلية. وكان شهود عيان قد أبلغوا في وقت سابق أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند مدخل مقر القنصلية الأميركية في منطقة عين كاوة في أربيل وأن القوات المكلفة بالحماية أطلقت النيران عليه وفجر نفسه “. وأوضحت أن قوات الأمن الكردية هرعت إلى المكان وأغلقت الطرق المؤدية إليه.
على صعيد آخر ، كانت تبنت حركة مايسمى بـ ” عصائب أهل الحق”، عملية قتل عزت الدوري وأكدت ، بحسب موقع السومرية نيوز، أن الجثة في طريقها إلى العاصمة بغداد ، فيما نفى حزب البعث العراقى المنحل أنباء مقتله ، بحسب وسائل إعلامية. وكان مصدر أمني عراقي قد أكد أن القوات الأمنية العراقية تشتبه بأن إحدى جثث قتلى عناصر ” داعش” تعود لعزت الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن “القوات الأمنية التي اشتبكت مع عناصر ” داعش ” قرب حقل علاس في جبال حمرين (40 كيلومترا شرق تكريت) تشتبه في أن يكون أحد قتلى التنظيم الإرهابي عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين”. وأوضح أنه “تم إرسال الجثة فورا إلى دائرة الطب العدلي ببغداد لمطابقة الحمض النووي، فيما أعلن محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم أن الجثة تعود لعزت الدوري”.
على صعيد آخر ، أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري ، مقتل عزت إبراهيم الدوري بعملية أمنية في منطقة حمرين شرق المحافظة. ونقلت قناة “العراقية” الرسمية عن الجبوري قوله إن “مواجهات جرت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبين إرهابيين في منطقة حمرين بالقرب من حقول علاس أسفرت عن مقتل الدوري”. من جانبه أعلن هادي العامري الأمين العام لمنظمة “بدر” أن العمل جار للتأكد من جثة الدوري عبر فحص بصماته و”دي أن أي” الخاص به. وقال العامري، القيادي في الحشد الشعبي لـ “السومرية نيوز”، إن قوة من اللواء الخامس في الحشد الشعبي بالاشتراك مع قوة من أبناء بلدة العلم (شرق تكريت) تمكنت من قتل الدوري بعد رصده في موكب مؤلف من ثلاث سيارات، في المنطقة بين العلم وجبال حمرين. وكانت تبنت حركة مايسمى بـ ” عصائب أهل الحق”، عملية قتل عزت الدوري وأكدت ، بحسب موقع السومرية نيوز، أن الجثة في طريقها إلى العاصمة بغداد ، فيما نفى حزب البعث العراقى المنحل أنباء مقتله ، بحسب وسائل إعلامية.