وزير الداخلية يطلع على سير العملية الانتخابية
مسقط ـ العُمانية: التقى معالي السَّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية باللجنة الرئيسية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة أمس بديوان عام وزارة الداخلية، وقد اطلع معاليه على سير العملية الانتخابية التي بدأت حسب ما خُطط لها. حيث أدلى الناخبون العُمانيُّون أمس بأصواتهم لاختيار من يُمثِّلهم في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة عبر تطبيق (أنتخب).
كما زار معالي السَّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وعددٌ من أعضاء اللجنة الرئيسية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة الإدارة العامة للجوازات والأحوال المدنية بشُرطة عُمان السُّلطانية للتعرف على عمليات الربط الإلكتروني للسجلِّ الانتخابي بسجلِّ الأحوال المدنية. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشُّرطة والجمارك. وفي ختام زيارته، قدَّم معالي السَّيد وزيرُ الداخلية شكره لكافة العاملين في الإدارة العامة للجوازات والأحوال المدنية بشُرطة عُمان السُّلطانية على ما يبذلونه من جهد لتسهيل كافة الخدمات.
كذلك قام معالي السيِّد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، بزيارة إلى غرفة العمليات لإدارة المنظومة الخاصة بالانتخاب وتطبيقاتها التي تمَّت استضافتها في السحابة الإلكترونية بمقرِّ الشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل). وثمَّن معاليه الأدوار التي تقوم بها لتوفير خدمات الاتصال لكافة القرى والولايات والمحافظات تسهيلًا للناخبين للإدلاء بأصواتهم. وأكَّد طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) لوكالة الأنباء العُمانية على أنَّ الأنظمة الحمائية تعمل بكفاءة عالية ولم يتم تسجيل أيِّ محاولات لهجمات (سيبرانية). وأضاف: إنَّ العملية الانتخابية عبر تطبيق أنتخب تأتي كجزء من التحوُّل الرقمي في سلطنة عُمان لتثبت أنَّه بالإمكان تسخير التقنية في عمليات معقدة وحساسة كالعملية الانتخابية التي من شأنها الإسهام في تحقيق نتائج مثمرة، وهناك جهود كبيرة من القطاعين الحكومي والخاص لتسهيل انسيابية وسلاسة عملية الانتخاب.
فيما عقدت اللجنة العليا لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة أمس بوزارة الداخلية اجتماعها لمتابعة سير العملية الانتخابية برئاسة فضيلة الشيخ المختار بن عبد الله بن عيسى الحارثي نائب رئيس المحكمة العليا. وأكدت اللجنة أنَّها لم تُسجّل أي بلاغات عن وجود تجاوزات حتى الآن، والعملية الانتخابية تسير بكُلِّ يُسر وسهولة كما خُطط لها.
وتُعدُّ العملية الانتخابية للفترة العاشرة من خلال النسخة الثانية من تطبيق (أنتخب) نقلةً نوعية ملموسة في مسيرة الانتخابات في سلطنة عُمان حيث أدخلت عليه تحسينات وتحديثات جديدة كخاصية القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) وميزة لغة الإشارة المتاحة بشكل اختياري لذوي الإعاقة من الصُّم والبُكم. ويتميز التطبيق بواجهة مستخدم سهلة وبسيطة وبمستوى عالٍ من الأمان باستخدام أحدث التقنيات في مجال التشفير، ويتم التحقق من بيانات الناخب في ثلاث خطوات أساسية، وهي: تصوير أصل البطاقة الشخصية من الجهتين، ثم قراءة بيانات البطاقة الشخصية عن طريق خاصية اتصال قريب المدى (NFC)، والتقاط صورة شخصية للناخب.
ووفَّرت وزارة الداخلية أكثر من 12 خدمة انتخابية إلكترونية منها الساحة الحوارية والعديد من الخدمات الانتخابية مثل القوائم الأوَّلية والنهائية للمرشَّحين، والقوائم الأوَّلية والنهائية للناخبين، والتحقق من القيد في السجلِّ الانتخابي، ومتابعة مؤشرات الفرز الآلي في يوم التصويت، ويقدِّم التطبيق أيضًا إحصائية عددية توضح نسبة التصويت في كُلِّ ولاية، والفئات العمرية والنوعية للناخبين، ويتيح خدمة تقديم المقترحات والبلاغات لمستخدمي التطبيق. وذكرت الوزارة أنَّ البيانات والمعلومات ستكون متاحة بكُلِّ شفافية عبر بث المؤشرات والإحصاءات بشكل مباشر خلال يوم التصويت، مؤكدةً أنَّ العملية الانتخابية للفترة العاشرة تتميز بدقة وشفافية البيانات وسرعة تدفقها خصوصًا بعد إدخال جميع الخدمات الانتخابية إلى التحوُّل الرقمي. كما تابعت «اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان» سير العملية الانتخابية لمجلس الشورى للفترة العاشرة التي تتم عبر تطبيق «أنتخب» بعد زيارة فريق من اللجنة للمقر الرئيس للانتخابات بوزارة الداخلية أمس ، واطلع على آلية العمل، وسير العملية الانتخابية. وأشادت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بما وقفت عليه من تنظيم متطوِّر وخصوصًا المتعلق بالتحوُّل الرقمي، وإدخال الذكاء الاصطناعي، وبالخدمات والتحديثات التي قامت بها وزارة الداخلية بما فيها متابعة مؤشرات الفرز الآلي في يوم التصويت، ونسبة التصويت في كُلِّ ولاية، ومعرفة الفئات العمرية والنوعية للناخبين، وعرض القوائم الأوَّلية والنهائية للمرشحين، والقوائم الأوَّلية والنهائية للناخبين، والتحقق من القيد في السجلِّ الانتخابي، مما أسهم في تسهيل عملية الانتخاب، وزيادة الإقبال عليها. وأثنت اللجنة بتسهيل وصول ذوي الإعاقة، وتمكينهم من عملية التصويت بسهولة ويُسر عبر خاصية القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين)، وتوفير خيار لغة الإشارة لذوي الإعاقة من فئتي (الصُّم والبُكم).
المصدر: اخبار جريدة الوطن