الاعتراف بالمشكلة هو نصف الحل هكذا تعلمت منذ صغري، فعدم الاعتراف بالمشكلة هو مشكلة بحد ذاتها وهناك من لا يعترف أن لدينا في كرتنا العربية نظرة عنصرية أحياناً تظهر وتختفي حسب نجومية أصحابها وإخفاقاتهم أو توهج نجوميتهم… والعنصرية ليست فقط للون البشرة، بل للجنسية والأصل والشكل وما حدث مؤخراً مع ختام بطولة أمم أوروبا قرع جرس خطورة العنصرية البغيضة ليس في إنجلترا وحدها بل في العالم كله.
فحتى ما قبل ركلات الترجيح كانت إنجلترا كلها فخورة بنجوم منتخبها الذين وصلوا لمباراة نهائية في بطولة كبرى بعد 55 سنة من الانتظار وتحديداً بعد التتويج الوحيد بكأس العالم عام 1966 في ويمبلي.
المصدر: أخبار رياضية