« منظمة التحرير» تحذر من الأخطار المترتبة على تنفيذ السرطان الجديد
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
قال الخبير والمختص في شؤون الاستيطان خليل التفكجي، «إن التسارع في بناء المستوطنات الإسرائيلية ضمن مخطط إسرائيلي «القدس 2020»، يأتي لتوسيع نطاق حدود بلدية الاحتلال للقدس، وإقامة الدولة العبرية، ويلغي مطار القدس في قلنديا». وأضاف التفكجي امس الأحد، «المشروع الإسرائيلي لتوسيع المستوطنات القائمة في الجزأين الشمالي والغربي من مدينة القدس، هو لتنفيذ مخطط إسرائيل الكبير في تهويد المدينة المقدسة، وتوسيع نطاق حدود بلديتها، وصولا لإقامة الدولة العبرية». وأوضح، «أن التسارع في بناء المستوطنات يأتي ضمن مخطط «القدس 2020»، والذي سيضم 58 ألف وحدة سكنية استيطانية»، مضيفا «أن إسرائيل تنفذ مشاريعها الاستيطانية في بناء وحدات سكنية بشكل تدريجي ومتسارع، لتصل إلى أكثر من المعلن عنه». وأشار إلى مشروع إسرائيلي خطير ببناء 15 ألف وحدة سكنية في محيط قلنديا، بهدف القضاء على مطار مدينة القدس المنتظر للدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرا المشروع «مرحلة من مخطط التخلص من السكان العرب في المدينة المقدسة، لرسم خارطة جديدة على أرض الواقع في القدس المحتلة». من جهتها حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من الأخطار المترتبة على تنفيذ المشروع الاستيطاني الجديد، الذي تم الكشف عنه مؤخراً، وبدأت تتداوله أقسام الهندسة واللجنة المحلية للتخطيط باعتبارها جهات الاختصاص في بلدية نير بركات، الذراع الاستيطاني الآخر لحكومة إسرائيل في القدس المحتلة. ويقضي المشروع الجديد بإقامة مدينة استيطانية جديدة تضم 15 ألف وحدة استيطانية في المنطقة، التي يقوم عليها مطار قلنديا القديم إلى الشمال من المنطقة الصناعية بمحاذاة جدار الفصل العنصري، وبجوار بيت حنينا شمال شرق القدس الشرقية المحتلة. ويترتب على هذا المشروع الاستيطاني الاستعماري الخطير، حرمان دولة فلسطين من فرص تطوير مطار قديم قائم على أراضيها المحتلة. وأكدت اللجنة في بيان أصدرته عقب اجتماعها، الليلة قبل الماضية ، بمقر الرئاسة برام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، أنها ستتصدى لهذا المشروع الاستيطاني الخطير بكل الوسائل، وستعمل على ملاحقة بلدية نير بركات في المحافل الدولية، والدعوة إلى مقاطعتها باعتبارها الذراع الاستيطاني الاستعماري لحكومة اسرائيل في مدينة ومحافظة القدس. وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى إخراج مسيرة التسوية السياسية من مأزقها، ورفضها في هذا السياق المساس بمبادرة السلام العربية أو المس بالمكانة السياسية والقانونية لمدينة القدس الشرقية باعتبارها مدينة محتلة، وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، أو الاعتراف بيهودية الدولة في إسرائيل. وجددت تمسكها بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194، كما ورد في مبادرة السلام العربية. وناقشت الجهود التي تبذلها فرنسا، بما في ذلك انعقاد مؤتمر باريس في الثالث من الشهر الجاري من أجل إعادة الحياة إلى مسيرة التسوية السياسية المعطلة، بفعل السياسة العدوانية الاستيطانية الاستعمارية التوسعية لسلطة الاحتلال (إسرائيل)، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري. وأكدت دعمها التام للجهود المبذولة لتحقيق إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج م.ت.ف. والعودة إلى إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات عامة. واستمعت إلى تقرير عن اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بجلسة عادية بأسرع وقت ممكن، كما توقفت أمام الأوضاع الداخلية وأوضاع دوائر ومؤسسات منظمة التحرير. وقررت تشكيل لجنة للبحث في أفضل الوسائل والسبل لمعالجة ما يعتري عمل هذه الدوائر والمؤسسات من مظاهر خلل وضعف ووضع الحلول العملية، التي تمكنها من حمل مسؤولياتها والنهوض بدورها دون عوائق. وأكدت اللجنة التنفيذية على المكانة المركزية، التي تحتلها الحركة الوطنية الأسيرة في وجدان الشعب الفلسطيني، وفي برنامج عمل وتوجهات القيادة الفلسطينية، وثمنت الدور الذي تضطلع به جالياتنا الفلسطينية من أجل تدويل قضية الأسرى، وفضح الممارسات غير الإنسانية لسلطة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي الإسرائيلية، ودعت المجتمع الدولي إلى حمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عن سياسة الاعتقالات الجماعية، وسياسة الاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال، والتوقف عن الممارسات غير الإنسانية لسلطات مصلحة السجون في إسرائيل ضد الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأسرى الأطفال، وذكرت في هذا السياق بوجوب الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وهنأت في هذا السياق النائبة خالدة جرار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بمناسبة الإفراج عنها بعد اعتقال دام 14 شهراً، وعودتها إلى أسرتها والى صفوف شعبها . وطالبت اللجنة التنفيذية الصليب الأحمر الدولي بالتراجع عن قراره بتقليص زيارات أهالي الأسرى تحت ذريعة عدم وجود أموال. وأكدت اللجنة التنفيذية على قرارها بوجوب عدم تقليص الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للمخيمات الفلسطينية. دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض الزيارة التي قام بها رئيس اسرائيل روبين ريفلين لما يسمى «مجلس مستوطنات بنيامين شرق رام الله» خاصة وأنها الأولى من نوعها تجاه هذه المستوطنات من رئيس إسرائيلي. وأكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بأن تلبية ريفلين لدعوة رئيس ما يسمى بـ»مجلس مستوطنات الضفة» افي رواه، لزيارة مجلس المستوطنات والقيام بجولة فيها ودعوته الإسرائيليين لزيارة بنيامين بشكل خاص وكافة المستوطنات بشكل عام يقدم المزيد من الدعم والتأييد للمستوطنين ليواصلوا اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ويشجع منظماتهم الارهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة بعد تلك الحفاوة التي استقبل بها المستوطنون ريفلين وتأكيد هذا الأخير على قوة العلاقة التي تجمعه بالمستوطنين. وفي إطار العطاءات الاستيطانية، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيتها بناء مستوطنة جديدة في منطقة مطار قلنديا التي بات يطلق عليها «عطروت» وستضم 15 ألف وحدة استيطانية، وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في المدينة، «أعتزم بناء حي لليهود المتشددين هناك؛ لتلبية طلبات السكان الحريديم»، ولكن سرعان ما نفى هذه المعلومات وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت مع تأكيده وجود مخطط للبناء في القدس. كما صادقت لجنة «التخطيط والبناء» التابعة لبلدية الاحتلال على بناء 82 وحدة استيطانية في مستوطنة «رمات شلومو»، شمال القدس كما تمت الإشارة بأن هناك مخططات أخرى ستقوم اللجنة بالمصادقة عليها. وصادقت السلطات الإسرائيلية على مخططين استيطانين في القدس المحتلة، حيث قررت « اللجنة المحلية للتنظيم والبناء « في القدس في جلستين منفصلتين وبمناسبة «يوم القدس» المصلدقة على المخططين الذين يتناول احدهما بناء 82 وحدة سكنية في مستوطنة «رمات شلومو» (تلة شعفاط) وعلى مخطط بناء 150 وحدة سكنية على سفح مستوطنة «غيلو» جنوب القدس وهذا المخطط لا علاقة له بمخططات سابقة. وبعث نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير تورجمان الأسبوع الماضي رسالة الى وزير المالية الإسرائيلي طالبه فيها بالعمل على تنفيذ مخططات اعيقت في «جبعات همطوس» في منطقة بيت صفافا وتتضمن هذه المخططات بناء 2600 وحدة سكنية، تمت المصادقة على بنائها في الماضي. وتقوم شركة ع. أهارون ببناء مشروع «نوفي ادوميم» الجديد في شارع «هتسور « في حي 7 بالمدينة الإستيطانية «معاليه أدوميم» ويتضمن المشروع بناء مبنى من 6 وحدات سكنية ومبنى اخر من 8 وحدات سكنية ومن المقرر اسكان المشروع في مطلع العام 2017. من جهة ثانية بدأ في مستوطنة «بسغات زئيف» العمل في مشروع «البارك بسغات زئيف» وذلك في شارع سمحة هولتسبيرغ ويتضمن المشروع 53 وحدة سكنية في ثلاثة مباني وتشمل مرحلة التسويق الحالية مبنيين الاول من خمسة طوابق ويتكون من 17 وحدة سكنية والثاني من ستة طوابق وفيه 25 وحدة سكنية، فيما تشرف شركة «يورو اسرائيل « على اقامة 3 مشاريع بناء في مستوطنات القدس هي : يورو غولد في مستوطنة «هارحوما» وتتضمن بناء 122 وحدة سكنية ويورو بسغات زئيف الذي يتضمن بناء 24 وحدة سكنية ويورو نفيه يعقوب يتضمن 78 وحدة سكنية واضافة الى مشروع لبناء 32 وحدة سكنية في مستوطنة «ارئيل». وكشف رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة «نير بركات» عن وجود مخطط لإقامة شبكات من «التلفريك»-القطار الهوائي-والقطار الخفيف، مهمتها وصل أجزاء المدينة والمستوطنات المحيطة، بمنطقة القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى.وقال بركات إن العمل في المشروع سيكون ضمن الخطة الشاملة للمواصلات في مدينة القدس حتى العام 2025، لتسهيل المواصلات عبر مشاريع منها خطوط باصات جديدة والقطار السريع من «تل أبيب» إلى القدس. وبيّن أن هذه المشروع تم عرضه في جلسة خاصة، الاثنين الماضي، في لجنة الداخلية بالكنيست الصهيوني، وأكد أن «هناك مشروع أهم من ذلك؛ وهو إقامة شبكات من القطار الخفيف على ثلاثة خطوط تمتد من قرية عين كارم المهجرة مرورًا بقرية المالحة المهجرة، ثم مستوطنة «جيلو» جنوب وغرب المدينة، وتصل إلى وسطها ثم شمالها إلى منطقة جبل المشارف، وتربطها بمستوطنات «النبي يعقوب وبسجات زئجيف». وأضاف أن العمل على هذه المخططات يجري على قدم وساق، مشيرًا إلى أن بعضها في طور التنفيذ والأخرى في طور المصادقة على التخطيط، بحيث سيكون إجمال طول شبكة القطار الخفيف نحو 60 كيلومترًا بتكلفة نحو 25 مليار شيكل (7 مليارات دولار أمريكي)، وسيتم الانتهاء من العمل حتى العام 2025. وذكر رئيس بلدية الاحتلال أنه يتم العمل على إقامة شبكات من التلفريك -القطار الهوائي، خاصة في المنطقة الملاصقة للبلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الأقصى.
الفلسطينيون يؤكدون أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي «2020» يهدد وجودهم
« منظمة التحرير» تحذر من الأخطار المترتبة على تنفيذ السرطان الجديد
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
قال الخبير والمختص في شؤون الاستيطان خليل التفكجي، «إن التسارع في بناء المستوطنات الإسرائيلية ضمن مخطط إسرائيلي «القدس 2020»، يأتي لتوسيع نطاق حدود بلدية الاحتلال للقدس، وإقامة الدولة العبرية، ويلغي مطار القدس في قلنديا». وأضاف التفكجي امس الأحد، «المشروع الإسرائيلي لتوسيع المستوطنات القائمة في الجزأين الشمالي والغربي من مدينة القدس، هو لتنفيذ مخطط إسرائيل الكبير في تهويد المدينة المقدسة، وتوسيع نطاق حدود بلديتها، وصولا لإقامة الدولة العبرية». وأوضح، «أن التسارع في بناء المستوطنات يأتي ضمن مخطط «القدس 2020»، والذي سيضم 58 ألف وحدة سكنية استيطانية»، مضيفا «أن إسرائيل تنفذ مشاريعها الاستيطانية في بناء وحدات سكنية بشكل تدريجي ومتسارع، لتصل إلى أكثر من المعلن عنه». وأشار إلى مشروع إسرائيلي خطير ببناء 15 ألف وحدة سكنية في محيط قلنديا، بهدف القضاء على مطار مدينة القدس المنتظر للدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرا المشروع «مرحلة من مخطط التخلص من السكان العرب في المدينة المقدسة، لرسم خارطة جديدة على أرض الواقع في القدس المحتلة». من جهتها حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من الأخطار المترتبة على تنفيذ المشروع الاستيطاني الجديد، الذي تم الكشف عنه مؤخراً، وبدأت تتداوله أقسام الهندسة واللجنة المحلية للتخطيط باعتبارها جهات الاختصاص في بلدية نير بركات، الذراع الاستيطاني الآخر لحكومة إسرائيل في القدس المحتلة. ويقضي المشروع الجديد بإقامة مدينة استيطانية جديدة تضم 15 ألف وحدة استيطانية في المنطقة، التي يقوم عليها مطار قلنديا القديم إلى الشمال من المنطقة الصناعية بمحاذاة جدار الفصل العنصري، وبجوار بيت حنينا شمال شرق القدس الشرقية المحتلة. ويترتب على هذا المشروع الاستيطاني الاستعماري الخطير، حرمان دولة فلسطين من فرص تطوير مطار قديم قائم على أراضيها المحتلة. وأكدت اللجنة في بيان أصدرته عقب اجتماعها، الليلة قبل الماضية ، بمقر الرئاسة برام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، أنها ستتصدى لهذا المشروع الاستيطاني الخطير بكل الوسائل، وستعمل على ملاحقة بلدية نير بركات في المحافل الدولية، والدعوة إلى مقاطعتها باعتبارها الذراع الاستيطاني الاستعماري لحكومة اسرائيل في مدينة ومحافظة القدس. وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى إخراج مسيرة التسوية السياسية من مأزقها، ورفضها في هذا السياق المساس بمبادرة السلام العربية أو المس بالمكانة السياسية والقانونية لمدينة القدس الشرقية باعتبارها مدينة محتلة، وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، أو الاعتراف بيهودية الدولة في إسرائيل. وجددت تمسكها بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194، كما ورد في مبادرة السلام العربية. وناقشت الجهود التي تبذلها فرنسا، بما في ذلك انعقاد مؤتمر باريس في الثالث من الشهر الجاري من أجل إعادة الحياة إلى مسيرة التسوية السياسية المعطلة، بفعل السياسة العدوانية الاستيطانية الاستعمارية التوسعية لسلطة الاحتلال (إسرائيل)، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري. وأكدت دعمها التام للجهود المبذولة لتحقيق إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج م.ت.ف. والعودة إلى إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات عامة. واستمعت إلى تقرير عن اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بجلسة عادية بأسرع وقت ممكن، كما توقفت أمام الأوضاع الداخلية وأوضاع دوائر ومؤسسات منظمة التحرير. وقررت تشكيل لجنة للبحث في أفضل الوسائل والسبل لمعالجة ما يعتري عمل هذه الدوائر والمؤسسات من مظاهر خلل وضعف ووضع الحلول العملية، التي تمكنها من حمل مسؤولياتها والنهوض بدورها دون عوائق. وأكدت اللجنة التنفيذية على المكانة المركزية، التي تحتلها الحركة الوطنية الأسيرة في وجدان الشعب الفلسطيني، وفي برنامج عمل وتوجهات القيادة الفلسطينية، وثمنت الدور الذي تضطلع به جالياتنا الفلسطينية من أجل تدويل قضية الأسرى، وفضح الممارسات غير الإنسانية لسلطة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي الإسرائيلية، ودعت المجتمع الدولي إلى حمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عن سياسة الاعتقالات الجماعية، وسياسة الاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال، والتوقف عن الممارسات غير الإنسانية لسلطات مصلحة السجون في إسرائيل ضد الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأسرى الأطفال، وذكرت في هذا السياق بوجوب الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وهنأت في هذا السياق النائبة خالدة جرار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بمناسبة الإفراج عنها بعد اعتقال دام 14 شهراً، وعودتها إلى أسرتها والى صفوف شعبها . وطالبت اللجنة التنفيذية الصليب الأحمر الدولي بالتراجع عن قراره بتقليص زيارات أهالي الأسرى تحت ذريعة عدم وجود أموال. وأكدت اللجنة التنفيذية على قرارها بوجوب عدم تقليص الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للمخيمات الفلسطينية. دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض الزيارة التي قام بها رئيس اسرائيل روبين ريفلين لما يسمى «مجلس مستوطنات بنيامين شرق رام الله» خاصة وأنها الأولى من نوعها تجاه هذه المستوطنات من رئيس إسرائيلي. وأكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بأن تلبية ريفلين لدعوة رئيس ما يسمى بـ»مجلس مستوطنات الضفة» افي رواه، لزيارة مجلس المستوطنات والقيام بجولة فيها ودعوته الإسرائيليين لزيارة بنيامين بشكل خاص وكافة المستوطنات بشكل عام يقدم المزيد من الدعم والتأييد للمستوطنين ليواصلوا اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ويشجع منظماتهم الارهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة بعد تلك الحفاوة التي استقبل بها المستوطنون ريفلين وتأكيد هذا الأخير على قوة العلاقة التي تجمعه بالمستوطنين. وفي إطار العطاءات الاستيطانية، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيتها بناء مستوطنة جديدة في منطقة مطار قلنديا التي بات يطلق عليها «عطروت» وستضم 15 ألف وحدة استيطانية، وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في المدينة، «أعتزم بناء حي لليهود المتشددين هناك؛ لتلبية طلبات السكان الحريديم»، ولكن سرعان ما نفى هذه المعلومات وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت مع تأكيده وجود مخطط للبناء في القدس. كما صادقت لجنة «التخطيط والبناء» التابعة لبلدية الاحتلال على بناء 82 وحدة استيطانية في مستوطنة «رمات شلومو»، شمال القدس كما تمت الإشارة بأن هناك مخططات أخرى ستقوم اللجنة بالمصادقة عليها. وصادقت السلطات الإسرائيلية على مخططين استيطانين في القدس المحتلة، حيث قررت « اللجنة المحلية للتنظيم والبناء « في القدس في جلستين منفصلتين وبمناسبة «يوم القدس» المصلدقة على المخططين الذين يتناول احدهما بناء 82 وحدة سكنية في مستوطنة «رمات شلومو» (تلة شعفاط) وعلى مخطط بناء 150 وحدة سكنية على سفح مستوطنة «غيلو» جنوب القدس وهذا المخطط لا علاقة له بمخططات سابقة. وبعث نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير تورجمان الأسبوع الماضي رسالة الى وزير المالية الإسرائيلي طالبه فيها بالعمل على تنفيذ مخططات اعيقت في «جبعات همطوس» في منطقة بيت صفافا وتتضمن هذه المخططات بناء 2600 وحدة سكنية، تمت المصادقة على بنائها في الماضي. وتقوم شركة ع. أهارون ببناء مشروع «نوفي ادوميم» الجديد في شارع «هتسور « في حي 7 بالمدينة الإستيطانية «معاليه أدوميم» ويتضمن المشروع بناء مبنى من 6 وحدات سكنية ومبنى اخر من 8 وحدات سكنية ومن المقرر اسكان المشروع في مطلع العام 2017. من جهة ثانية بدأ في مستوطنة «بسغات زئيف» العمل في مشروع «البارك بسغات زئيف» وذلك في شارع سمحة هولتسبيرغ ويتضمن المشروع 53 وحدة سكنية في ثلاثة مباني وتشمل مرحلة التسويق الحالية مبنيين الاول من خمسة طوابق ويتكون من 17 وحدة سكنية والثاني من ستة طوابق وفيه 25 وحدة سكنية، فيما تشرف شركة «يورو اسرائيل « على اقامة 3 مشاريع بناء في مستوطنات القدس هي : يورو غولد في مستوطنة «هارحوما» وتتضمن بناء 122 وحدة سكنية ويورو بسغات زئيف الذي يتضمن بناء 24 وحدة سكنية ويورو نفيه يعقوب يتضمن 78 وحدة سكنية واضافة الى مشروع لبناء 32 وحدة سكنية في مستوطنة «ارئيل». وكشف رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة «نير بركات» عن وجود مخطط لإقامة شبكات من «التلفريك»-القطار الهوائي-والقطار الخفيف، مهمتها وصل أجزاء المدينة والمستوطنات المحيطة، بمنطقة القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى.وقال بركات إن العمل في المشروع سيكون ضمن الخطة الشاملة للمواصلات في مدينة القدس حتى العام 2025، لتسهيل المواصلات عبر مشاريع منها خطوط باصات جديدة والقطار السريع من «تل أبيب» إلى القدس. وبيّن أن هذه المشروع تم عرضه في جلسة خاصة، الاثنين الماضي، في لجنة الداخلية بالكنيست الصهيوني، وأكد أن «هناك مشروع أهم من ذلك؛ وهو إقامة شبكات من القطار الخفيف على ثلاثة خطوط تمتد من قرية عين كارم المهجرة مرورًا بقرية المالحة المهجرة، ثم مستوطنة «جيلو» جنوب وغرب المدينة، وتصل إلى وسطها ثم شمالها إلى منطقة جبل المشارف، وتربطها بمستوطنات «النبي يعقوب وبسجات زئجيف». وأضاف أن العمل على هذه المخططات يجري على قدم وساق، مشيرًا إلى أن بعضها في طور التنفيذ والأخرى في طور المصادقة على التخطيط، بحيث سيكون إجمال طول شبكة القطار الخفيف نحو 60 كيلومترًا بتكلفة نحو 25 مليار شيكل (7 مليارات دولار أمريكي)، وسيتم الانتهاء من العمل حتى العام 2025. وذكر رئيس بلدية الاحتلال أنه يتم العمل على إقامة شبكات من التلفريك -القطار الهوائي، خاصة في المنطقة الملاصقة للبلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الأقصى.