رام الله المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
نظمت لجان المقاومة الشعبية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني فى قرية النبي صالح غرب رام الله، مهرجانا خطابيا ومسيرة جماهيرية حاشدة فى القرية. ضمن سلسلة فعاليات احياء يوم الأرض ، فيما تصدى عدد من المواطنين من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، لمحاولة مجموعة من المستوطنين اليهود، صباح امس، أداء طقوس تلمودية أمام باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. وانطلقت المسيرة باتجاه البوابة الشرقية المغلقة منذ عام 2002 ، التى تفصل قريتي بين كفر عين وقراوة ، وقال باسم التميمي المنسق الإعلامي لـ ( الوطن ) إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة، لدى وصولها البوابة مطلقة صوب المشاركين وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي، واعتدت عليه، خلال مشاركته فى هذه المسيرة والمواجهات إلى اندلعت مع قوات الاحتلال، وخاصة عندما تمكن عدد من الشبان الوصول إلى البوابة المغلقة وفتحها. وكانت قوات الاحتلال احتجزت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير مكتبها، على حاجز أقامته علی مدخل قرية النبي صالح، وهددت باستهدافها بشكل مباشر في حال شاركت بمسيرة شعبية تخليدا لذكری يوم الأرض وانطلاقة المقاومة الشعبية في القرية.