البيان الختامي:
ـ الاتفاق على حل الأزمة الليبية وفقا لـ(الصخيرات)
ـ الترحيب باتفاق ستوكهولم والسماح بوصول المساعدات الإنسانية باليمن
ـ التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والعمل على تجفيف مصادر دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية
ـ التزام الجانبين بالتعاون في مجال وقف الهجرة غير الشرعية
ـ الالتزام بالمواقف المشتركة بعملية السلام في الشرق الأوسط وعدم شرعية المستوطنات والالتزام بحل الدولتين
ـ إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وحل الأزمة السورية
السيسي: الأولوية في أوروبا هي تحقيق الرفاهية والأولويات لدينا هي الحفاظ على بلادنا من السقوط والانهيار
شرم الشيخ ـ وكالات:
اختتمت القمة العربية الأوروبية الأولى أعمالها أمس والتي عقدت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية بمشاركة السلطنة. وقد ترأس وفد السلطنة بناءً على التكليف السامي لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان . وأكد البيان الختامي للقمة على تعزيز الشراكة العربية الأوروبية ودعم نظام دولي حقيقي ومتعدد الأطراف والاتفاق على حل الأزمة الليبية وفقا لاتفاق الصخيرات والترحيب باتفاق ستوكهولم لوقف النار في الحديدة في اليمن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية باليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب . ودعا إلى التزام الجانبين بالتعاون في مجال وقف الهجرة غير الشرعية والعمل على
تجفيف مصادر دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومنع التحريض على الكراهية والعنصرية. كما دعا إلى الالتزام بالمواقف المشتركة بعملية السلام في الشرق الأوسط وعدم شرعية المستوطنات والالتزام بحل الدولتين وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وحل الأزمة السورية . وقد أكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في كلمة له بالجلسة الختامية للقمة أن الشعوب المحبة للسلام ستجني ثمار نجاح القمة التي تم الاتفاق فيها على تعميق الشراكة وتعزيز التعاون وسبل مواجهة التحديات المختلفة، مشيراً إلى أن القمة المقبلة ستعقد في بروكسل عام 2022. ودافع السيسي عن سجل بلاده في مجال حقوق الانسان وقال إن عقوبة الإعدام التي تصدرها المحاكم الجنائية في مصر وسيلة لأخذ حقوق ضحايا الهجمات الإرهابية بالقانون وجزء من ثقافة وقيم المنطقة. وقال السيسي إن الأولوية في الدول الأوروبية هي تحقيق الرفاهية لمواطنيها، لكن الأولويات في المنطقة هي “الحفاظ على بلادنا من السقوط والانهيار والخراب”. وقال السيسي، في الجلسة الختامية للقمة العربية الأوروبية التي انطلقت أمس في شرم الشيخ، إن “ما جرى التوافق عليه في القمة فاق التوقعات”. من ناحيته قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس الاثنين إن النظام العالمي المبني على قواعد “يتعرض لتهديد واضح”. وأضاف خلال قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي “اتفقنا هنا في شرم الشيخ على أن يعمل الجانبان معا للدفاع عنه”. وتابع قائلا “الحلول المتعددة الأطراف تبقى هي الوسيلة المثلى للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين. هذا ينطبق على الوضع في سوريا وليبيا واليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط”. من ناحيته أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة، بما سبب ويسبب من ظلم ومعاناة وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، الذي تشكل قضيته قضيتنا المركزية الأولى”. وقال الصفدي ، في كلمة الأردن في القمة العربية الأوروبية الأولى التي بدأت أعمالها أمس الأحد بشرم الشيخ ، إن “حل هذا الصراع على أساس حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 ، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل”. وأضاف الصفدي ، الذي يترأس وفد المملكة إلى القمة، أن “القدس، المدينة المقدسة عند المسلمين والمسيحين واليهود، هي كما يؤكد الوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني، مفتاح السلام”. وشدد على أن المملكة ستستمر في تكريس كل إمكاناتها لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الاسلامية والمسيحية. وأضاف الصفدي “يثمن الأردن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين وسياساته التي طالما سعت إلى تخفيف المعاناة وإيجاد الأمل، بما في ذلك إدانته الاستيطان خرقا للقانون الدولي، ودعمه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي يجب أن تزود إمكانات استمرار القيام بواجباتها وفق تكليفها الأممي، إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حل شامل للصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يلبي حق العودة والتعويض”. وأكد أن الأردن تدعم كل جهد حقيقي فاعل ينهي حالة الجمود الخطرة في العملية السلمية، ويفتح الآفاق نحو السلام العادل والشامل. وقال الصفدي إن الأردن “يثمن للاتحاد الأوروبي أيضا دعمه للاجئين السوريين”، متمنيا أن يثمر مؤتمر بروكسل الثالث الشهر القادم التزاما عمليا إزاء اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم. وأكد الصفدي أن ثمة ترابط بين أمن المنطقة العربية واستقرارها وأمن القارة الأوروبية، ما جعل من التعاون العربي الأوروبي وحل أزمات العالم العربي، ضرورة لحماية أمن أوروبا ومعالجة تحدي اللجوء والهجرة المشترك. وتصدرت ، قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب والتجارة مناقشات القمة.
المصدر: اخبار جريدة الوطن